post

حرمت من جواز سفرها.. النائبة لطيفة الحباشي تعلن إصابتها بورم دماغي وتطالب بحقها في السفر إلى الخارج للعلاج

تونس الثلاثاء 13 سبتمبر 2022

أعلنت النائبة لطيفة الحباشي إصابتها بورم في الدماغ، وطالبت بتمكينها من حقها في الصحة والعلاج نظرا للظروف التي مرّ بها نواب برلمان 2019 منذ تجميد المؤسسة ثم حلّها النهائي وفي المقابل عدم تسوية وضعياتهم الاجتماعية.

وأكدت القيادية في حركة النهضة في تدوينة على حسابها بفايسبوك، أمس الاثنين، أنها لم تتمكن من الحصول على جواز سفرها، لتمكينها من السفر للعلاج من ورم دماغي.

ودعت النائبة الى تمكينها من السفر الى الخارج، وأوضحت الحباشي أنها اكتشفت منذ أشهر قليلة إصابتها بورم في الدماغ. وشددت على أن علاج هذا الورم الخبيث غير متوفر في تونس، كما عبرت عن تعقد حالتها الصحية يوما بعد يوم.

وفي مناسبات سابقة، أمر الرئيس قيس سعيد بأن لا يتمّ منع أي شخص من السفر إلا إذا صدرت بحقه مذكرة توقيف أو إيداع بالسجن أو تفتيش. وسجلت تونس بعد 25 جويلية 2021، عدة حالات لمنع السفر، قال غالبية ضحاياها إنها "تمّت دون إذنٍ قضائيّ".

وهذه الحادثة مر بها العديد من النواب الذين منعوا من استخراج وثائقهم ومن السفر بدعوى ضرورة تغيير عملهم في الوثائق الرسمية، وبعضهم تم منعهم دون أي سبب.

والحباشي ليست النائبة الوحيدة التي مرت بهذه الحادثة، حيث فوجئت النائبة هاجر بوهلال برفض مصالح صندوق التأمين على المرض تمكينها من جرعة علاج السرطان بسبب إيقاف راتبها في مجلس النواب .

كما تمّ حرمان زوجة النائب عماد الخميري الراحلة من حقها في التغطية الصحية  اذ رفضت الصناديق الاجتماعية الاعتراف بوضعية النواب الممنوعين من منحهم، وتوفيت السيدة لاحقا ولم تتمكن من الحصول على التغطية الصحية اللازمة.

وفي 30 مارس الماضي، أعلن الرئيس قيس سعيد حل البرلمان "حفاظا على الدولة ومؤسساتها"، واعتبر أن اجتماع البرلمان وما صدر عنه "محاولة انقلابية فاشلة".

وقبل ساعات من إعلان الحل، صوّت البرلمان في جلسة افتراضية لصالح إلغاء إجراءات استثنائية، بدأ سعيد فرضها في 25 جويلية 2021. وترفض قوى سياسية واجتماعية عدة تلك الإجراءات الاستثنائية، وتعتبرها انقلابا على الدستور وديمقراطية البلاد.

galleries/لطف-الحباش.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً