post

عندما يصبح التقليديّ مناسبة للتّمييز..!

منوعات الأربعاء 16 مارس 2022

في اليوم الوطني للباس التقليدي 16 مارس الذي يُصادف اليوم الأربعاء، اعتبرت آمال موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أنّ طلب ارتداء اللباس التقليديّ من أطفالنا يرمي إلى التعريف ببعد من أبعاد الهويّة والحضارة التونسيّة ....ولكن هذا الطلب ينطوي على  تكلفة اقتصاديّة ليست كل العائلات قادرة على تلبيتها. وقالت "لا نريد  لليوم الوطنيّ للباس التقليديّ أن يكون مناسبة للتّمييز الاقتصاديّ بين الأطفال وأن يشعر الطفل الذي لا تستطيع أسرته تأمين اللباس التقليدي بالحرمان والتمييز وأن يجتاحه الشعور بالغبن ويحمل في ذاكرته شعورا سلبيا إزاء اللباس التقليدي ."

إذ يكفي أن ترتدي المربية والمربي والمعلم والمعلمة والأستاذ والأستاذة اللباس التقليدي في اليوم الوطني للباس التقليديّ حتى تصل الرسالة أو تقديم ومضة تثقيفية في مؤسسات الطفولة والمدارس ليتعرف أطفالنا على اللباس التقليديّ ويفهم أن اللباس مظهر من مظاهر تقاليد الشعوب.

ويعد التاريخ، احتفالا سنويا منذ سنة 1996 حيث يرتدي فيه التّونسيون لباسا تقليديا تونسيا في المؤسّسات العموميّة على غرار المدارس و المعاهد و الجامعات. ولكن اليوم أصبح الأطفال أيضا في الروضات مطالبين بارتداء الزي التقليدي ما يُشكَل مشقَى على العائلة لغلاء اللباس التقليدي.

 

galleries/لباس-تقلد.jpg

You might also like!