اللغماني: قيس سعيّد جعل من نفسه منفردا ومعزولا وقد يفقد مشروعيته تدريجيا

التمشي الذي اعتمده سعيّد ولّد إحساسا بأنّ الأطراف السياسية وقع تركها جميعا، وهو ما من شأنه أن يقلّل من مشروعية قيس سعيد ، كما أنّ المسار المنفرد الذي اعتمده قد يتسبّب في مقاطعة القوى السياسية الاستفتاء والانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، وهذا سيُؤثَر عليه في الانتخابات وسيقلّل من شيء عزيز على الرئيس قيس سعيّد وهو مشروعيَته.

قيس سعيد والنهضة: معركة كسر عظام تعمق الانقسام السياسي

أنهت الحالة الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 جويلية  حالة الاستقطاب الثنائي الحاد بين حزب النهضة الإسلامي والحزب الدستوري (المحسوب على النظام السابق)، ليتحول بذلك إلى استقطاب بين حزب النهضة والرئيس قيس سعيد الذي علق أشغال المجلس النيابي وأقال الحكومة المدعومة من النهضة.