مرآة تونس- تحدث آدم القاسمي، الفائز بالمرتبة الثانية في مسابقة “تحدي القراءة العربي” في دورتها السادسة في دبي، عن تفاصيل مشاركته في التحدي والمراحل التي سبقت اختياره من ضمن أكثر من 35 ألف مشارك.

وقال آدم القاسمي خلال حضوره في برنامج “لاباس” على قناة التاسعة إنه وقع اختياره من بين العديد من التلاميذ من قبل لجنة التحكيم على مستوى المعهد أولاً ثم على المستوى الجهوي ثم الاقليمي و أخيراً على المستوى الوطني، وذلك بعد قراءة 50 كتاب وفهم الأحداث والتعمق فيها، ثم تلخيصها في دفاتر صغيرة تُدعى “جوازات سفر” يحتوي الجواز الواحد 10 قصص.

وقال آدم :”القرآن الكريم ساعدني على النطق الصحيح للغة العربية و أحفظ 14 حزبا من القرآن الكريم … وأخصص كل يوم من وقتي للقراءة.. أتحدث العربية لأمرين لأوصل رسالة للشباب التونسي و أقول لهم بأن الأوطان لاتبنى و لاتتقدم إلا و بفضل متناقضين منسجمين ألا و هما التشبع بالهوية وبعدها تأتي مرحلة الإنفتاح الثقافي على بقية لغات العالم..”.

مضيفا :”قدوتي في هذه الحياة الرسول صلى الله عليه وسلم و العلّامة إبن خلدون و أطمح أن أكون طبيبا جراحا و سفیرا للنوايا الحسنة في العالم

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.