مرآة تونس- قال الديبلوماسي ووزيرالخارجية الأسبق أحمد ونيس إنه يجب وضع زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد لواشنطن في إطارها ، فهي ليست زيارة ثنائية تجمع القيادتين التونسية و الأمريكية ، بل هي دعوة للدول الإفريقية للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية لاغير . ، ودعوة تونس بصفتها عضوا في الاتحاد الإفريقي وجغرافيا تنتسب إلى القارة الإفريقية .

وأشار أحمد ونيس في تصريح لمرآة تونس اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022  إلى أن رئيس الدولة التونسية كانت له سلسلة من اللقاءات مع سفير الولايات المتحدة أو القائمة بأعماله والوفود التي جاءت من واشنطن للقائه بقصر قرطاج ، وكانت هذه الوفود قد دعته إلى ضرورة اتخاذ خطوات لاحترام القواعد الديمقراطية  وهو إلى حد ما نقد موجّه إلى قيس سعيد،  وهو دائما ما كان مدافعا عن خياراته ولم يتجاوب مع هذه الوفود .

وأضاف ونيس أن قيس سعيد سيذهب إلى واشنطن ليمثل تونس في قمة إفريقية لكن لديه العديد من التحفظات بخصوص التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي التونسي وفي نفس الوقت هو محتاج إلى مساندة الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات الهامة مع صندوق النقد الدولي.

وتابع ونيس أن الرئيس سيحاول تليين خطابه على اعتبار أن صوت الولايات المتحدة مسموع بالنسبة لصندوق النقد الدولي .

كما أن الغاية من الزيارة في تقدير ونيس ليست السياسة التونسية بقدر ماهي مساندة الولايات المتحدة الأمريكية في طرحها للنظام العالمي الجديد وتريد أن تكون القارة الإفريقية في صفها وليست في صف الصين وروسيا واعتقادي أن أغلب الدول الإفرقية سيدافعون عن حيادهم .

*محمدعلي الشتيوي