post

البوصلة: تونس تعيش تضييقا وحجب معلومات منذ جويلية 2021 وسعيّد غيّب كلّ مبادئ الشفافيّة والتشاركيّة

سياسة الأربعاء 28 سبتمبر 2022

قالت منظمة البوصلة إن تونس تعيش منذ 25 جويلية 2021، مزيدا من التضييق والحجب على المعلومات، ومزيد انتهاك حقّ المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني والسياسي في النفاذ إلى المعلومة في سياق انعزاليّ غيّب فيه رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد كلّ مبادئ الشفافيّة والتشاركيّة.

وأبرزت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 28 سبتمبر، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للحقّ في النفاذ للمعلومة، أنها منعت من حقّها في النفاذ الى تقرير حول نتائج جرد وضبط القروض والهبات المسندة لفائدة الدولة التونسية، عرضته رئيسة الحكومة على رئيس الجمهورية يوم الاثنين 01 أوت 2022 في الاجتماع المنعقد بقصر قرطاج، بعد أن تقدّمت المنظّمة بمطلب نفاذ بتاريخ 3 أوت 2022.

وأضافت البوصلة أنها تلقت رفضا معللا من قبل وزارة المالية ولم تتلقّ أيّ ردّ من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ما يعتبر رفضا ضمنيا حسب أحكام قانون حق النفاذ الى المعلومة.

وأفادت بأنها طعنت لدى هيئة النفاذ الى المعلومة بتاريخ 12 سبتمبر 2022 في انتظار البت في الدعوى عند استيفاء الآجال التي لازالت قائمة، واعتبرت أن رد وزارة المالية يفتقد لأي سند واقعي أو قانوني مستساغ.

ونددت المنظمة بما وصفته بالتهاون في تطبيق قانون النفاذ الى المعلومة وحرمان المواطنات والمواطنين من حقهم في متابعة وتقييم كيفية التصرف في المال العام.

وأكدت خطورة حجب هياكل الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية المعلومة وتجاهل الحق في الوصول اليها، ودعتها إلى احترام أحكام القانون المتعلق بالنفاذ إلى المعلومة، وكافة المواطنين إلى ممارسة هذا الحق الدستوري كمبدأ أساسي في التشريك صلب عملية أخذ القرار.

البوصل.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً