أكدت الهياكل المهنية لقطاع الإعلام أن الحكومة الحالية تتعاطى ببراغماتية مع قطاع الإعلام مما من شأنه أن يهدد تنوّع الإعلام التونسي وديمومة مؤسّساته ويقف عائقا أمام تطوير الصحافة التونسيّة.

ويهم الهياكل المهنية لقطاع الإعلام أن تعلم الرأي العام بـ:

-تملص حكومة بودن من كل إلإلتزامات التي قطعتها على نفسها أو الملزمة بها طبقا لمبدأ تواصل الدولة على غرار جدولة ديون المؤسسات التلفزية والإذاعية لدى الديوان الوطني للإرسال، معالجة أزمة الصحافة المكتوبة، اعتماد الرأي المطابق في تعيين مديرين عامين بمؤسستي التلفزة والإذاعة التونسيتين، وقف نزيف الإعلام المصادر.

-تواصل تلويح حكومة بودن بعقد اجتماع وزاري مضيق لمعالجة المشاكل المزمنة لقطاع الإعلام في تواصل لنفس لغة التسويف والمماطلة التي دأبت عليها الحكومات المتعاقبة والتي كرست سياسة التحكم في قطاع الإعلام ومحاولة توظيف الإعلام وتطويعه.

-استعدادها لخوض كل النضالات الضرورية المشروعة لضمان إعلام مستقل ومتنوّع ومسؤول ووسائل إعلام قادرة على الحياة

كما قررت الهياكل المعنية تنظيم ندوة صحفية في الغرض يوم الثلاثاء 07 جوان الجاري انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين  .

ويشار إلى أن الهياكل المهنية لقطاع الإعلام اجتمعت أمس الأربعاء، على ضوء تصاعد الأزمة البنيوية لقطاع الإعلام أسابيع قليلة قبل دخول تونس في استحقاقات وطنية مصيرية تواجهها مؤسسات الدولة وخاصة السلطة التنفيذية باستخفاف ومماطلة غير مسبوقين مما يهدد مؤسسات الإعلام بالإغلاق والعاملين فيها إلى مزيد من التفقير والتهميش ويقلل من حظوظ التونسيات والتونسيين في الحصول على  حقهم في الإعلام، وفق بيان صادر عنها.