post

تراجع صابة التمور والقوارص والزيتون وارتفاع أسعار زيت الزيتون

اقتصاد وأعمال الخميس 29 سبتمبر 2022

نشر المرصد الوطني للفلاحة تقريرا له اليوم 29 سبتمبر 2022، أكد فيه أن إنتاج الحليب في تونس تراجع، مع موفي أوت 2022 بنسبة 1.20 بالمائة في حين تقلص التجميع بنسبة 4.9 بالمائة، مما يشكل علامة حمراء ضمن لوحة قيادة القطاع الفلاحي لسنة 2022.

وجاء في التقرير أن انتاج اللحوم الحمراء بلغ مع موفي اوت 2022، قرابة 7.13 الف طن في حين ارتفع انتاج اللحوم البيضاء بنسبة 2.6 بالمائة مع موفى اوت 2022 مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021.

وبين المرصد ان انتاج البيض في تونس تراجع، بنسبة 1.2 بالمائة مع موفي اوت 2022 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من 2021 في حين ستسجل صابة التمور تراجعا بنسبة 7.6 بالمائة خلال موسم 2022-2023 مقارنة بالموسم 2021-2022 .

وتتوفر في تونس حاليا 77 الف طن من البطاطا الموسمية في على شكل مخزون الى جانب زراعة 9900 هكتار من البطاطا خلال موسم 2021-2022 .

من جهته، أشار مستشار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مكلف بتطوير الاشجار المثمرة والقوارص، بيرم حمادة، إلى إمكانية تسجيل تراجع إنتاج القوارص بنسبة 40 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.

ويعود هذا التراجع حسب قول حمادة في تصريح إذاعي، أمس الأربعاء، إلى عدد من العوامل أبرزها الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار منذ شهر ماي وتراجع الموارد المائية. وأكد أن موسم القوارص هذه السنة  سينطلق في منتصف شهر أكتوبر .

وتحدث حمادة عن تراجع أيضا في الاسمدة وفي مادة دالامونيتر، وقال: "هي التي أثرت على تراجع الانتاج"، ونفى بلاغات الوزارة التي أكدت كل مرة توفر هذه المادة.

من جانبه، نفى المدير العام لديوان الزيت حامد بن حسن الدالي، تسعير لتر زيت الزيتون بـ15 دينار، وأشار إلى أنها سوق حرّة وتتفاوت فيها الأسعار لكن السعر اليوم هو 12 دينار (معد للتصدير للخارج) ويخضع لقاعدة العرض والطلب.

وكسف الدالي في تصريح إذاعي، اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، أن الأسعار قد ترتفع بسبب نقص في الإنتاج العالمي لمادة الزيتون بـ25 بالمائة بسبب الجفاف في بلدان المتوسط وموجات الحرارة ونقص الأمطار، وتابع أن صابة تونس من الزيتون لهذا الموسم 200 ألف طن وهي نسبة مُنخفضة نسبيا مقارنة بالسنة الفارطة.

وقال: "تصدير زيت الزيتون للخارج يدر 2 مليار دينار ويشكل 40 بالمائة من مجموع الصادرات الغذائية، اذا الأسعار ارتفعت سيكون ذلك لصالح الاقتصاد التونسي والفلاح التونسي".

وأضاف "نناقش فكرة برنامج دعم الاستهلاك التونسي لزيت الزيتون. تونس هي أول منتج للزيتون البيولوجي، وثالث منتج لزيت الزيتون في العالم لكننا بعيدون عن اسبانيا، نحن ننتج 200 ألف طن بينما اسبانيا تنتج مليون طن رغم أن مساحة الدولتين متقاربة لكن الإمكانيات والإنتاجية أفضل. علينا رفع الإنتاجية".

وأكد الدالي ضرورة العمل على التسويق للماركة التونسية في العالم للوصول للمراتب الأولى في التصدير وتقديم قيمة مضافة للاقتصاد التونسي. وتابع أن تونس موجودة في جميع الأسواق لكن يجب أن نعمل على تسويق منتوجاتنا في اليابان والصين. وأشار إلى حدوث اتفاقيات خلال مؤتمر تيكاد لرفع حصة تونس في السوق اليابانية، وأكد ضرورة استهداف كندا والولايات التي تشهدُ ارتفاعا في الاستهلاك.

وفي إشارة الى الزيت المدعم، أعلن مدير الديوان وصول دفعة جديدة من الزيت تبلغ 9 آلاف طن، وبعد 10 أيام ستصل  دفعة أخرى بـ 6 آلاف طن.

القوارص-والزتون.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً