اعتبر الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية سلوان السميري، الترفيع الأخير في سعر المحروقات، خطوة في اتجاه رفع الدعم وليس استجابة لمتطلبات السوق كما جاء في البلاغ المشترك لوزارتي الطاقة والتجارة.

وقال السميري في تصريح لموقع الشعب نيوز الناطق باسم اتحاد الشغل، ، يوم الأحد 04 ديسمبر 2022، إن الزيادة جاءت في سياق عالمي يعرف انخفاضا للأسعار وهو ما يعني أن الزيادة مبرمجة مسبقا في إطار استراتيجية حكومية ولا علاقة لها بحقيقة الأسعار.

وأوضح أنه من المستبعد أن تبلغ أسعار البنزين 4 أو 5 دنانير في الأشهر القادمة لكن إذا ما واصلت الحكومة نسق الزيادات، فإن الأسعار ستبلغ ذلك المستوى في أفق 2026.

وتابع أن الزيادة في سعر المحروقات ستكون لها انعكاسات كبرى على معدلات الأسعار وعلى التضخم المالي في تونس، ورجح تسجيل ارتفاعا ملحوظا في الأسعار على كل المستويات، وأكد أن"تأثير الزيادة في أسعار المحروقات ظهرت في الزيادة في تعريفة النقل ".

ويذكر أنه بتاريخ 24 نوفمبر 2022 أعلنت وزارة الطاقة عن الترفيع في سعر المحروقات.

وأصبح سعر البنزين الخالي من الرصاص بـ2.525 دينارا للتر الواحد، وسعر البنزين الخالي من الرصاص "الممتاز" بـ2.855 دينارا للتر الواحد بزيادة 125 مليم للتر، وسعر القازوال الخالي من الكبريت  بـ2.205 دينارا للتر الواحد، أما سعر القازوال الخالي من الكبريت "الممتاز" فأصبح بـ2.550 دينارا للتر الواحد، وسعر القازوال العادي بـ1.985 دينارا للتر الواحد.