post

فنّانون تونسيون رحلوا في 2021

ثقافة وفن الجمعة 31 ديسمبر 2021

يطوي العالم صفحة جديدة من تقويمه الميلادي، لترحل سنة 2021 وقد تركت آثارها على شتّى المستويات. وفي تونس، لم تكن 2021 سنة المسرّات لروّاد الفنّ والثّقافة، إذ سجّلت رحيل فنانين يحظون بمكانة كبيرة في قلوب محبيهم. 
فجع محبّو السلسلة الهزلية "شوفلي حلّ"، صبيحة 18 ديسمبر، برحيل الممثّل توفيق البحري الّذي أحبّه جمهوره في دور "الباجي ماتريكس". 


وبتاريخ 19 نوفمبر، توفيت إحدى أبرز الأصوات التونسية، الفنانة نبيهة القرقوي (صفوة) بعد صراع مع المرض. 


وبعد صراع مع فيروس كورونا، رحل الكوميدي والمسرحي الّذي طبع ذاكرة أجيال كاملة بـ "الكاميرا الخفية" الرمضانية، حمادي غوار. 


سجّلت سنة 2021 كذلك رحيل محبوب الجماهير بأعمالها الكوميدية الممثلة، خيرة الغربي، التي عرفها جمهورها باسم "دلندة عبدو"، يوم 29 جوان، بعد 60 عاما من العطاء على الساحة الفنية. 


كما فقدت الساحة الفنية، بتاريخ 19 أوت، الفنانة القدير، منيرة بن عرفة، وهي إحدى مؤسسي فرقة التمثيل للإذاعة التونسية. أحبّها التونسيون في ''أمّي تراكي ناس ملاح'' والحاج كلوف وغيرها من الأعمال القيّمة.


ويوم 21 جويلية، رحل الممثل، كمال الغانمي، الّذي عرفه الجمهور خلال ظهوره عبر الشاشة الصغيرة في مسلسل "إخوة وزمان" وسلسلة "شوفلي حل". 


غيّبت كورونا الممثل والمخرج والمنتج المسرحي أصيل قفصة، مكرم نصيب، صاحب "عدم سماع الدعوى" و"حكاية حب" والسنافر" وغيرها من الأعمال، يوم 31 جويلية. 
كما خطف فيروس كوفيد 19، الفنّان الشعبي أشرف جرمانة صاحب الأغنية الشهيرة "خاينة"، بتاريخ 30 جوان. 


وبتاريخ 18 ماي من سنة 2021، فقدت الساحة الثقافية والمسرح التونسي الفنانة والحقوقية، زينب فرحات، بعد مسيرة ثريّة بالعطاء، وقد أنشأت المسرح بالأرياف التونسية.


 

galleries/فنانون-تونسون-رحلوا-ف-2021.png

من الممكن أن يعجبك أيضاً