دعا الحزب الجمهوري إلى منع عرض فيلم "موت على ضفاف النيل" Death on the Nile، في قاعات السينما في البلاد، رفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان، أكد الحزب أن عرض الفيلم في تونس شكل من أشكال التطبيع الثقافي المرفوض والمدان، خاصة أن الفيلم "تشارك البطولة فيه المجندة الصهيونية غال غادوت المعروفة بتأييدها لجيش الاحتلال وعمليات الإبادة التي يقوم بها في حق الفلسطينيين".

وطالب الحزب وزارة الشؤون الثقافية والسلطات العمومية بـ"التدخل حالا لمنع عرض هذا الفيلم في القاعات التونسية انسجاما مع المواقف الثابتة للشعب التونسي في دعم القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان أن الموافقة على عرض الفيلم في تونس قد تكون تعبيرا عن تغير موقف الدولة التونسية من القضية الفلسطينية، بعد القرارات الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد الذي بدأ بالإعلان عنها منذ 25 جويلية الماضي.

وذكّر البيان بأن "الحزب الجمهوري" تحصل مع قوى وطنية أخرى منذ سنوات على حكم قضائي يمنع بث فيلم آخر لنفس الممثلة، في إشارة إلى منع عرض فيلم "المرأة الخارقة" لنفس الممثلة، من قبل القضاء في جوان 2017.

وفيلم "موت على ضفاف النيل" منع من العرض في الكويت ولبنان، بينما بدأ عرضه في مصر والأردن حيث علت الأصوات مطالبة بمقاطعته.

وأطلق نشطاء أردنيون وسم "امنعوا الفيلم الصهيوني"، طالبوا من خلاله بوقف عرض فيلم "موت على ضفاف النيل" بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية المجندة السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي غال غادوت في بطولته.

من جهتها قالت صفحة "إسرائيل بالعربية" عبر "تويتر" إن "الفيلم المشوق 'موت على ضفاف النيل' ببطولة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت الذي يستند إلى رواية أجاثا كريستي سيعرض في السينمات السعودية المدشنة حديثا فيما يحرم من رؤيته سكان الكويت ولبنان".