post

متابعات: اكتشف كيف ينتشر كورونا في العالم وفي تونس؟ وهل لايزال يشكل خطرا على الصحة العامة؟

تونس السبت 20 أوت 2022

رغم أن تقريرا حول جائحة كورونا نشرته منظمة الصحة العالمية، الخميس، ذكر أنّ الإصابات الجديدة بكوفيد-19 تراجعت عالميا بنحو الربع في الأسبوع الأخير، في حين تراجعت الوفيات بنسبة ستة في المائة، واصلت دول العالم تسجيل إصابات ووفيات جديدة جراء تفشي جائحة كورونا عالميا.

وفيما يلي أحدث البيانات بشأن الوفيات والإصابات المعلنة في عدد من البلدان:

*قالت لجنة الصحة الوطنية إن بر الصين الرئيسي سجل 2354 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجمعة، منها 639 إصابة مصحوبة بأعراض و1715 بلا أعراض. وسجلت الصين 2804 إصابات جديدة بفيروس كورونا في اليوم السابق منها 603 مصحوبة بأعراض و2201 بلا أعراض. ولم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة ليظل عدد الوفيات عند 5226.

*وسجلت كينيا 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، الخميس، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 338 ألفًا و22 حالة والوفيات إلى 5673 حالة وفاة.

*وفي صربيا، سجلت السلطات الصحية 5 آلاف و206 إصابات جديدة و6 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة منذ بداية الجائحة إلى مليونين و236 ألفا و301 إصابة، وترتفع حصيلة الوفيات إلى 16 ألف حالة و509 وفيات.

*وفي كوبا، سجلت السلطات الصحية 85 إصابة جديدة دون تسجيل حالات وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و109 آلاف و837 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 8529 وفاة.

*وفي أذربيجان، سجلت السلطات الصحية 499 إصابة وصفر وفيات حيث بلغت حصيلة الإصابات 807 آلاف و516 إصابة والوفيات إلى 9784 حالة.

*وفي اليونان، أعلنت الهيئة الوطنية للصحة العامة تسجيل 73 ألفا و710 إصابة جديدة و73 حالة وفاة خلال الاسبوع الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة منذ بداية الجائحة إلى 4 ملايين و654 ألفا و737 إصابة، وترتفع حصيلة الوفيات إلى 32 ألفا و28 حالة وفاة.

*وفي البرتغال، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 19 ألفا و643 حالة إصابة و62 حالة وفاة جراء كوفيد-19 خلال الأسبوع الماضي.

*وأعلنت سلطات الصحة الفرنسية تسجيل إجمالي وفيات بلغ 153 ألفا و501 شخص عقب تسجيل 74 وفاة جديدة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة هناك منذ ظهور الوباء 34 مليونًا و319 ألفا و922 حالة إصابة عقب تسجيل 20 ألفًا و 236 إصابة جديدة.

*وفي نيبال، سجلت السلطات الصحية 246 حالة إصابة، ولم تسجل أي وفيات. ووصلت أحدث حصيلة لحالات الإصابة المؤكدة إلى 994 ألفا و859 حالة، وتبلغ الوفيات 11 ألفا و990 حالة.

تسجيل حالتي وفاة و105 إصابة جديدة في تونس

وفي تونس، سجلت وزارة الصحة بتاريخ 18 أوت الجاري، 105 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بنسبة تحاليل إيجابية بلغت 8.72 بالمائة من إجمالي 1204 تحليلا مخبريا لتقصي الفيروس.

وحسب التحديثات المتعلقة بالحالة الوبائية، التي نشرتها وزارة الصحة، مساء أمس الجمعة، توافد يوم الخميس، 6 مرضى جدد مصابين بالفيروس على المستشفيات والمصحات الخاصة، ليستقر عدد المقيمين بالمستشفيات والمصحات الخاصة في حدود 131 شخصا.

وفي المقابل، تعافى 287 شخصا من الإصابة بالفيروس بعد التعهد بهم بالمستشفيات والمصحات الخاصة، وفق ما ذكرته وزارة الصحة.

ويذكر أنه تم بتاريخ يوم الخميس، التصريح بوفاتين جديدتين جراء فيروس كورونا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات جراء كوفيد ـ19 منذ بداية الجائحة (مارس 2020)، إلى 29209 حالة وفاة.

تراجع إصابات كورونا

وفي نفس الإطار، ذكر تقرير حول جائحة كورونا نشرته منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنّ الإصابات الجديدة بكوفيد-19 تراجعت عالمياً بنحو الربع في الأسبوع الأخير، في حين تراجعت الوفيات بنسبة ستة في المائة، لكنّها ما زالت أعلى في أنحاء من آسيا.

وأشارت المنظمة إلى تسجيل 5.4 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأسبوع الماضي، وذلك في تراجع نسبته 24 بالمائة عن الأسبوع الذي سبقه. كما تراجعت الإصابات في أنحاء العالم كافة، منها بنحو 40 في المائة في إفريقيا وأوروبا ونحو الثلث في الشرق الأوسط.

أمّا الوفيات ذات الصلة، فقد ارتفعت في غرب المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا بنسبة 31 في المائة و12 في المائة على التوالي، لكنّها تراجعت أو ظلت ثابتة في كلّ المواقع الأخرى.

وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء، بأنّ وفيات كورونا في خلال الشهر الماضي ارتفعت بنسبة 35 في المائة، وأشار إلى تسجيل 15 ألف وفاة في خلال الأسبوع الماضي.

ورأى غيبريسوس أنّ "15 ألف وفاة أسبوعياً غير مقبولة على الإطلاق، في حين أنّنا نملك كلّ الأدوات لمنع العدوى وإنقاذ الأرواح"، وأضاف أنّ "عدد متسلسلات الفيروس التي يُشار إلى تشاركها في كلّ أسبوع تراجع بنسبة 90 في المائة، الأمر الذي يجعل من الصعب جداً على العلماء مراقبة كيفية تحوّر فيروس كورونا الجديد".

وتابع غيبريسوس أنّ "لا أحداً منّا عاجز"، ودعا "تحصّنوا باللقاح (المضاد لكوفيد-19) إذا لم تكونوا قد حصلتم عليه بعد. وإن احتجتم إلى جرعة تعزيزية، فاحصلوا عليها".

جرعة تعزيزية ثانية

من جهة أخرى، وللمرّة الأولى، أوصت مجموعة لقاح استشارية في منظمة الصحة العالمية، الخميس، بأنّ يتلقّى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، من بينهم كبار السنّ وذوو الأمراض والمشكلات الصحية المزمنة والعاملون في المجال الصحي، جرعة تعزيزية ثانية. وكانت منظمات صحية ودول عدّة أصدرت التوصية نفسها قبل شهور.

وأوضحت مجموعة الخبراء أنّها قيّمت بيانات من لقاحيَ "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا" للأصغر سناً، وتبيّن لها أنّ الأطفال واليافعين من بين الفئات الأقلّ أولوية في الحصول على اللقاح، إذ إنّهم أقلّ عرضة بكثير للإصابة بالأعراض الشديدة للمرض.

تطعيم الأطفال

وفي نفس الإطار، دعت منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و17 عاما والذين يعانون من الأمراض المصاحبة بجرعة رابعة من لقاح كوفيد-19.

وقال خبير التطعيمات في المنظمة، أليخاندرو كرافيوتو: "فيما يتعلق باستخدام معززات فايزر وموديرنا يجب تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و17 عاما والذين يعانون من أمراض كامنة لتجنب المخاطر العالية في هذه المجموعة.. ولا نوصي باستخدام المعزز للأطفال الذين ليسوا في المجموعات ذات الأولوية، حتى لو كانت تلك اللقاحات مرخصة لتلك المجموعات".

وقال كرافيوتو إنه للتوصية بتطعيم الأطفال بشكل عام، يحتاج المرء إلى معرفة المزيد عن هذه اللقاحات أكثر مما هو معروف اليوم، وعلى وجه الخصوص إلى متى تحمي.

إحصائيات حول عدد التلاقيح في تونس

وفي إحصائيات حول عدد التلاقيح، أعلنت وزارة الصحة التونسية، في بلاغ دوري أمس الجمعة، توافد 118 شخصا فقط على مراكز التلقيح بكامل تراب الجمهورية يوم 18 أوت الجاري لتلقي الجرعة الأولى ضد فيروس كورونا، حيث بلغ مجموع الملقحين خلال نفس اليوم 570 شخصا. وبيّنت الوزارة أن 75 شخصا تلقوا الجرعة الثانية و329 الجرعة الثالثة، كما تم تطعيم 37 شخصا بالجرعة الرابعة و11 بجرعة السفر.

واستكمل 6 ملايين و381 ألفا و205 شخصًا التلقيح إلى غاية أمس منهم 4 ملايين و 689 الفا و990 شخصا تلقوا جرعتين ومليون و691 ألفا و251 شخصا جرعة واحدة.

وبلغ إجمالي الجرعات الى حدود الخميس 13 مليونا و231 ألفا و822 شخصا منهم 7 ملايين و204 آلاف و463 شخصا الجرعة الأولى و4 ملايين و689 الفا و990 شخصا الجرعة الثانية و1 مليون و234 ألف و223 شخصا الجرعة الثالثة و66 ألف و939 الجرعة الرابعة و36 ألف و207 جرعة السفر.

عُزوف التونسيين عن التلقيح

واستبعد الأخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، محجوب العوني حدوث موجة حادة اخرى من فيروس كورونا أو ظهور طفرات أخرى أو متفرعات عن أوميكرون.

وأرجع استبعاده حدوث موجة حادة، إلى الأرضية المناعية التي اكتسبها أغلب الأشخاص بفعل المناعة الطبيعية بسبب الاصابات خلال الموجة السادسة في شهر جويلية المنقضي. وأشار إلى هيمنة متفرع اوميكرون "بي ا 5" حاليا عن بقية المتفرعات في تونس وفي العالم الذي يتميز بسرعة انتشاره مقارنة ببقية المتفرعات "بي أ 1 وبي أ2 وبي أ4".

وأشار في تصريح صحفي، إلى أن الوضع الوبائي في استقرار وتحت السيطرة لكن الحذر واجب. ولاحظ عزوفا لدى المواطنين في الإقبال على التلقيح، ودعا كبار السن وأصحاب أمراض نقص المناعة إلى التلقيح ضد كوفيد19 وتلقي الجرعات التعزيزية.

images-8.jpeg

من الممكن أن يعجبك أيضاً