مجلة لوبوان نشرت تقريرا عن تونس عرض مواقف قيس سعيد المتصلبة تجاه وجود جهات أجنبية لمراقبة الانتخابات

وعنونت المجلة تقريرها ب" شبح باندونغ" في إشارة ضمنية إلى دول العالم الثالث من آسيا وإفريقيا المؤتمرين بباندونغ باندونيسيا في 1955والذي أكّدوا فيه على مجابهة الاستعمار والامبريالية وانبثقت عنه حركة عدم الانحياز.

المجلة ذكّرت بإصرار سعّيد ان تونس ليست مستعمرة حتى ترسل إليها بعثات مراقبين معتبرة ان الرئيس التونسي بهذا الموقف يغلق الباب أمام تقليد جرى العمل به منذ2011 يتمثل ويتمثل في حضور مراقبي الانتخابات من الاتحاد الأوروبي وغيره

مضيفة ان هذا الرفض يضاف إلى عثرات سعيد الأخرى ومنها حلّ البرلمان والسيطرة على جهاز القضاء والهيئة المستقلة للانتخابات إضافة إلى صياغة دستور من الرئيس وإليه

وأشارت إلى قلق البرلمان الأوروبي من هذا الخطاب المزدوج ونقلت عن مسؤول تشريعي أوروبي  كشفه أن البرلمان الأوروبي دفع فاتورة شحنتين من القمح بعد عجزها عن الدفع ورغم ذلك لايتورع فاتورة قيس سعيد عن الحديث عن السيادة