الدولة الأمويَة..أكبر دولة في تاريخ الإسلام وواحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ. كان أبو أميَة أولى الأسر المسلمة الحاكمة إذ حكموا من سنة 662 م إلى 750 م وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق.

بدأ تأسيس الدولة الأموية بعد تنازل الحسن بن علي للخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان. وكان معاوية بن أبي سفيان هو مؤسس الدولة الأموية، وظلت مستمرة، حتى سقوطها وقيام الدولة العباسية. 

تعاقب على حكم الدولة 41 خليفة أولهم مؤسس الدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان، وآخرهم مروان بن محمد الذي استمر في الحكم، حتى سقوطها وقيام الدولة العباسية. توالت عدة ثورات مسلحة بارزة في تاريخ بني أمية ومنها:ثورة الخوارج؛ حيث كان الخوارج خمس طوائف؛ وهم الأزارقة، والنجدات، والبيهسية، والصفرية، والإباضية، وقد كانت آخر ثورتين هما ثورتا الضحاك بن قيس الشيباني، وثورة أبي حمزة الخارجي. ثورة الشيعة. ثورة عبدالله بن الزبير. ثورة عبد الرحمن بن الأشعث. ثورة يزيد بن المهلب.

وكان تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، بداية مرحلة جديدة ومفصل هام في التاريخ الإسلامي، إذ تحول نظام الحكم الذي اعتاده المسلمون في العهد الراشدي، من نظام الشورى والخلافة إلى نظام ملكي وراثي وما يتبع عليه من أنواع الترف، وهذا يبدو جلياً في قصور الأمويين، ولكن هذا لا ينفي بقاء الدولة مسلمة كدين، وعرف، وقانون، لكنّ هذا التحول من الخلافة إلى التوريث في الحكم قسم المسلمين إلى مؤيد لهذا الشكل من الحكم ومن نقل عاصمة الحكم من الحجاز لبلاد الشام، ومعارض في الحجاز والعراق، وبقيت الدولة الأموية حتى عام 750م.

وتمكَن العباسيون قبل 13 قرنا من إسقاط الدولة الأموية بدمشق وإعلان الكوفة عاصمة لدولتهم.