عبّرت كونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كوناكت)، عن تفاؤلها لتحسين الترقيم الائتماني لتونس من قبل وكالة التصنيف "فيتش رايتينغ" والتوصل لإبرام اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي مما سيمكنها من الحصول على التمويلات اللازمة واسترجاع ثقة المانحين الدوليين.

وشددت كوناكت في بيان أصدرته الاثنين 05 ديسمبر، إثر اجتماع للمجلس الإداري لكونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية انعقد برئاسة رئيس الكونفدرالية طارق الشريف وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء المكاتب الجهوية والمجامع المهنية، على أن ذلك يجب أن يكون مقترنا بالتسريع في برنامج الاصلاحات المعلن عنها لإضفاء المزيد من النجاعة والفاعلية.

كما رحبت بالتقارب وتدعيم العلاقات بين تونس والشقيقتين ليبيا والجزائر وعبرت عن آمالها الكبيرة على زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة لفتح الآفاق امام الفاعلين الاقتصاديين التونسيين، لاسترجاع مكانتهم في السوق الليبية من خلال القرارات التي وقع اتخاذها لتسهيل التبادل التجاري وتشجيع الشراكات في مختلف المجالات وتحفيز الاستثمار بين البلدين الشقيقين.

أكدت كوناكت أن الامكانيات كبيرة لدفع عجلة التصدير وتكريس البعد التكاملي مع البلدين الجارتين ليبيا والجزائر، خاصة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية، التي زادت في حدتها الحرب الروسية الأوكرانية، وفق نص البيان.

كما عبرت منظمة الاعراف "كونكت" بعد لقائها مع وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية عن املها في أن تكون الإجراءات المدرجة في قانون المالية 2023، مشجعة على الاستثمار وتحقيق العدالة الجبائية، ومكافحة التهرب الضريبي ومواصلة ادماج السوق الموازي لتخفيف الضغط عن الشركات المنظمة وضمان ديمومتها ولتكون عنصرا فعالا لتحقيق النمو السريع والتنمية المستدامة.

وأكدت استعدادها لمواصلة التشاور مع الحكومة في المسائل الاقتصادية الحارقة في علاقة بالطاقات المتجددة وإنتاج الفسفاط والسماء المفتوحة والسياسة الفلاحية والمنظومات المتعلقة، بها وفق البيان ذاته.