post

أولمبياد طوكيو: الملولي ينهي سباق الـ10 كلم في المرتبة 20

رياضة الخميس 05 أوت 2021

أنهى البطل الأولمبي أسامة الملّولي سباق 10000 متر في المياه الحرّة بالألعاب الأولمبيّة طوكيو 2020+1 في المرتبة 20 ضمن 26 سبّاحا. وحقق الملولي توقيتا قدره 1س و56دق و33ث و3 أجزاء بالمائة.

وفاز الألماني Florian Wellbrock بالميدالية الذهبية بتوقيت 1:48:33.7. في حين آلت الميدالية الفضية إلى المجري كريستوف رازوفسكي (1س و48دق و59ث). أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب الإيطالي جورجيو بالترينيري (1س و49دق و01ث و1 جزء بالمائة).

وأكّد السباح المخضرم أن المشاكل التي أحاطت به في الفترة الماضية أثرت سلبيا على ما قدمه في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020). وأشار إلى أنه ينتظر الآن من اللجنة الأولمبية التونسية تنفيذ وعدها بتسوية وضعيته ليكون في حجمه الحقيقي بعد حل المشاكل التي واجهها في الآونة الأخيرة.

وقال الملولي (37 عاما) في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية : "كنت أثق بتقديم سباق أفضل، ولكنني تعرضت لأمور غير إيجابية في الأسابيع الأخيرة، بعد ترشحي للأولمبياد ، حدثت العديد من الأمور التي أثرت علي سلبيا".

وأوضح الملولي: "درجة حرارة المياه اليوم كانت ممتازة، وهذا ما أثبته جميع الأبطال بتحقيقهم أزمنة متميزة في السباق. أريد أن أكون إيجابيا، ولكن الرياضي بداخلي يقول إنه كان بالإمكان أن أقدم سباقا أفضل والمركز العشرين في السباق ليس سيئا، ولكنني كنت أستطيع الحصول على مرتبة أفضل لولا الظروف الصعبة التي مررت بها في آخر خمسة أسابيع". وأضاف: "كان ينقصني التركيز في فترة الإعداد للأولمبياد، وهي فترة مهمة للغاية، وكنت أستطيع أن أصبح في المراكز العشرة الأولى بالسباق أو حتى في المراكز الخمسة الأولى، ولكنني دخلت في دوامة مشاكل وشك في الفترة الماضية، ولم أكن مستعدا اليوم بنسبة 100 %".

وأكد الملولي: "أنا سعيد بمشاركتي في الأولمبياد وما قدمته اليوم. التأهل للأولمبياد يمثل تحديا في حد ذاته. أستطيع المشاركة في الأولمبياد القادم؛ لم لا ؟! إذا كان محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية عند وعده ووقفت الدولة التونسية بجانبي حيث وعدني بوصيان بإصلاح الملف الخاص بي ووضع الملولي في حجمه الحقيقي، واللجنة الأولمبية تستطيع فعل ذلك وتسوية وضعيتي". وأضاف: "أنا مظلوم ولقد استولت جهات على منحتي ورفعوا ضدي بعض القضايا وشوهوا سمعتي وشككوا في إمكانياتي. اصطدمت بالعديد من المشاكل، ورغم ذلك أنا موجود ضمن نخبة السباحين في العالم". وأشار: "أفتخر بما قدمه السباح التونسي، وقد أكون قد أعطيت مثالا إيجابيا أن المستحيل ليس تونسيا. وأحمد أيوب الحفناوي من أفضل الأمثلة على ذلك فهو في الثامنة عشرة من عمره وحقق شيئا رائعا وأسطوريا بإحراز الميدالية الذهبية وهو أمر خارق للعادة".

وعما إذا كان يعتزم التوجه للتدريب الآن، قال الملولي: "لا أنوي ذلك الآن فما زلت أمارس الرياضة، ولم أقرر أي شيء بعد".

ويذكر أن الملولي كان توج بالميدالية الذهبية في سباق 1500 مترا في أولمبياد بيكين 2008، والميدالية البرونزية في المسابقة ذاتها في أولمبياد 2012 إلى جانب الميدالية الذهبية في سباق 10 كيلومتر مياه حرة في نفس الأولمبياد.

 

news/mloly.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً