دعا أولياء الطلبة العائدين من أوكرانيا السلطات التونسية الى إدماج الطلبة في الكليات التونسية لاستكمال دراستهم بعد تعطلها بسبب الازمة الروسية الأوكرانية.

وأشار محمد الهرابي وليَ أحد الطلبة إلى أن عدد الطلبة العائدين من أوكرانيا لا يتجاوز 500 طالب. داعيا إلى إدماج الطلبة العائدين بصفة استثنائية في الجامعات التونسية لاستكمال دراستهم في الاختصاصات الطبية والبيو-طبية.

وأضاف: "شهران مضيا دون أن يبارح ملف إدماج أبناءنا في الكليات التونسية مكانه، ويبدو أن السلطات لا تفكر في هذا الملف حاليا".

وتابع: "اللجوء لترسيم أبنائنا في جامعات دول جوار أوكرانيا غير ممكن نظرا للاكتظاظ الذي ستشهده تلك الكليات، بعد توجه طلبة من جنسيات مختلفة للترسيم بها".

وأكَدت طالبة طب الأسنان بأوكرانيا أنَ السلطات التونسية رفضت مطلب الإدماج بالجامعات التونسية رغم أنه يتم معادلة شهادة خريجي كليات الطب الأوكرانية عند العودة النهائية ويتم قبولهم للعمل بالمستشفيات والمصحات التونسية على نفس الدرجة مع خريجي الجامعات التونسية.

ودعت  السلطات التونسية الى تسريع تحركاتها للمفاوضات مع الدولة الأجنبية وإيجاد حلول لطلبة الطب لتمكينهم من استكمال دراستهم قبل موفى السنة الدراسية الجارية.

بينما قال مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن شروط القبول في كليات الطب بين البلدين مختلفة. وأضاف إن الكليات الحكومية لا يُقبل فيها إلا أصحاب المعدلات العالية، أمَا في أوكرانيا فيُدرج فيها الطلبة بمقابل مالي حتى وإن كانت معدلاتهم منخفضة.