في حادثة غريبة ومرعبة، تقدمت طبيبة نفسية بريطانية بشكوى تفيد تعرضها للاعتداء الجنسي في إحدى الألعاب على منصة "هورايزن وورلدز" في "ميتافيرس". 
وكشفت نينا جين باتيل (43 عاما) أنها كانت تجري بحثا عن عالم "الميتافيرس" عندما سجلت دخولها إلى اللعبة وتكوين شخصيتها الافتراضية أو ما يعرف بـ "آفاتار"، واصفةً ما حدث بأنه يشبه "كابوسا سرياليا". 
وفي ظرف 60 ثانية فقط من دخولها إلى منطقة في "ميتافيرس"، تعرضت شخصية باتيل الافتراضية لتحرش لفظي وجنسي من 3 أو 4 شخصيات رمزية من الذكور بأصوات ذكورية، قبل أن يقوموا باغتصاب جماعي لـ "آفاتار" نينا ملتقطين صورا للواقعة.
وقالت نينا إنّ ما حصل كان تجربة مروعة حدثت بسرعة كبيرة حتى قبل أن تتاح لها الفرص بالتفكير في استخدام طريقة لحماية مساحتها الشخصية. مضيفة أنها تجمدت من هول ما حصل معها، على الرغم من أن هذا الحادث يبقى افتراضيا لم تتعرض فيه الضحية إلى أذية مباشرة، إلا أن السيدة أكدت في مدونة أنّ ما حصل شكّل لها صدمة و"أشعرها بالإهانة"، وفق تعبيرها.
وتابعت الطبيبة النفسية أن ردّ فعلها الجسدي والنفسي كان "أقرب إلى ما يحدث في الحياة الواقعية".
من جانبها، تأسفت شركة "ميتا" على هذه التجربة، وكشفت الشركة عن إضافة أداة أطلقت عليها اسم "الحدود الشخصية" (Personal Boundary) بهدف الحفاظ على حدود المساحة الشخصية داخل اللعبة.
وتهدف هذه الأداة إلى مساعدة المستخدمين على تجنب التفاعلات غير المرغوب فيها سعيا لمزيد من الحماية، وتجنبا لتكرار مثل هذا الاعتداء الإلكتروني.