تنتهي، اليوم الجمعة 27 جانفي 2023، الحملة الانتخابية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم الأحد 29 جانفي الجاري.

وكانت الحملة الانتخابية انطلقت منذ 16 جانفي 2023 على أن يوافق الصمت الانتخابي غدا السبت 28 جانفي الحالي. وستجرى الدورة الثانية للانتخابات التشريعية بـ 131 دائرة إنتخابية يتنافس فيها 262 مترشحا.

حملة انتخابية ضعيفة

وأكّد رئيس شبكة مراقبون سليم بوزيد أن الحملة الانتخابية في الدور الثاني للانتخابات التشريعية كانت ضعيفة وفي بعض المعتمديات لا وجود لأي أثر لحملة انتخابية خاصة المعتمديات التي لا ينتمي لها أي مترشح. وأضاف أن أغلب الانشطة تمثلت في توزيع مطويات تحتوي على برنامج المترشحين وهي برامج في اغلبها ذات بعد محلي وجهوي.

واعتبر بوزيد أنه على مستوى الترتيب هيئة الانتخابات لم تنظم الحملة الانتخابية كما كان متوقعا خاصة وانه لا وجود لفترة زمنية بعد الاعلان عن النتائج النهائية للدور الاول وانطلاق الحملة الانتخابية للاستعداد.

وأضاف أن الارتجال طغى على عمل الهيئة التي كان همها الابرز هو نسب المشاركة في الانتخابات، وأوضح أن استعمال احتساب المشاركة حسب المسجلين إراديا وآليا هو بدعة تقنية نظرا لكون الجسم الانتخابي موحدا والهيئة هي من سعت لاعتماد التسجيل الآلي. وبيّن أن الهيئة لم تعمل وفق المعايير الدولية والقانونية وعمل الهيئة تسبب في الحد من حرية الحملة اعلاميا ومن النقاش العام.

وكشف رئيس شبكة مراقبون عن وجود اكثر من 700 ملاحظ لملاحظة الانتخابات يوم الاحد 29 جانفي ويوم الاثنين سيتم الاعلان عن توقعات النتائج وفق احصائية تمثيلية تعتمد على محاضر الفرز التي يتم نشرها.