تمّ فجر اليوم الاثنين 26 جويلية 2021 منع رئيس البرلمان راشد الغنوشي من دخول مقر مجلس نواب الشعب، من قبل عدد من قوات الجيش الوطني الذين قالوا إن لديهم تعليمات تقضي بإغلاق البرلمان.

وقال الغنوشي "أنا رئيس المجلس أقف أمام المؤسسة التي أرأسها ويمنعني الجيش من دخولها". واستنكر الغنوشي استخدام الجيش لتنفيذ قرارات سعيد التي قال إنها تنتهك الدستور ومبادئ الثورة".
وندّد الغنوشي بقرارات رئيس الجمهورية، والتي أعلن فيها عن تفعيل الفصل 80 من الدستور وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه وتجميد نشاط مجلس النواب ورفع الحصانة عن نوابه.
ودعا ضباط الجيش للإلتحام بالشعب والدفاع عن ثورته وحريته "كما عهدناهم". وقال إن جلسات المجلس سوف تستمر في مواعيدها وفق قرارات تتخذها الكتل النيابية لاحقا.
ودعا رئيس البرلمان النواب إلى الالتحاق بالمجلس، كما دعا كل "أحرار تونس للالتحاق بالمجلس للدفاع عن الثورة والديمقراطية".

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أعلن مساء الأحد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتعهد بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع "الساعين للفتنة"، حسب قوله. وأعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه. وقرر سعيد تولّي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه.