قال الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني مساء أمس الأحد 16 أوت 2021 في تدوينة على فيس بوك إنه اختار مغادرة البلاد لتفادي إراقة الدماء مع دخول حركة طالبان القصر الرئاسي في كابل. وأضاف أن "طالبان انتصرت... وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها".

وقال غني إنه غادر لتجنب حدوث اشتباكات مع طالبان كانت ستعرض حياة الملايين من سكان كابول للخطر.

وأوضح غني "طالبان انتصرت... وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها". وتابع "إنهم يواجهون حالياً تحدّياً تاريخيّاً جديداً إمّا أن يُحافظوا على اسم أفغانستان وشرفها وإمّا أن يُعطوا الأولويّة لأمكنة أخرى وشبكات أخرى".

وكان رحيل رئيس البلاد عن السلطة من أبرز مطالب حركة طالبان خلال مفاوضات استمرّت شهوراً مع الحكومة الأفغانيّة، إلا أن غني تمسك بالسلطة.

وانتخب غني رئيساً عام 2014 وأعيد انتخابه في 2019، ووعد بإنعاش الوضع في أفغانستان والقضاء على الفساد الذي ينخر البلاد، لكنه لم يفِ بالوعد.