post

الشهر المقبل.. هل يلتقي بايدن مع بن سلمان لأوّل مرّة منذ وصوله للبيت الأبيض؟

العالم الجمعة 20 ماي 2022

قالت وسائل إعلام، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الشهر المقبل، لأول مرة منذ وصوله للبيت الأبيض.

وقالت شبكة "سي إن إن"، إن مصادر أمريكية أكدت أن اللقاء قد يعقد الشهر المقبل خلال جولة خارجية يقوم بها بايدن، دون تأكيد ما إن كان الرئيس الأمريكي سيزور الرياض أم لا.

ونقلت الشبكة عن البيت الأبيض قوله إنه لا يمكنه تأكيد وجود خطط للقاء بايدن وولي عهد السعودية. فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الخميس، إنه بحث قضية إنتاج النفط مع السعودية.

لقاء سرّي

من جهة أخرى، نشر موقع "ذا إنترسبت" مؤخرا، تفاصيل اللقاء السري الذي جمع مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال الموقع إن اللقاء عقد في جدة، وأشار إلى أنه بحسب ثلاثة مصادر "فإن اللقاء وقتها كان يمثل أحدث محاولة من مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة، لمناشدة السعودية بشأن النفط، والنقاش حول المشتريات السعودية للأسلحة الصينية". ولفت إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى ضرورة إفراج السلطات السعودية عن المعتقلين من العائلة المالكة.

وبرغم ذلك، أكدت السعودية خلال الأسبوع الماضي أنها ستلتزم بخطتها الإنتاجية، رافضة أي طلب أمريكي للزيادة. وأشار الموقع إلى أن مدير "سي آي إيه"، طلب من بن سلمان عدم شراء أسلحة من الصين، وذلك بعد الأحاديث عن نية الرياض شراء صواريخ باليستية من بكين.

وبخصوص الأمراء المعتقلين، قال الموقع إن بيرنز طلب من بن سلمان الإفراج عن ولي العهد السابق محمد بن نايف، وأمراء آخرين يعتقلهم ابن سلمان منذ العام 2017.

العلاقات الثنائية

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بسبب قرارات بايدن، العام الماضي، تقليص الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن. بالإضافة إلى اتهام الولايات المتحدة لبن سلمان بالتورط في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في تركيا عام 2018.

كما توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر مُصدّر للنفط في العالم بسبب جهود بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي يقول حلفاء الولايات المتحدة في الخليج إنه لا يحول دون امتلاك طهران قنبلة ذرية.

وتحاول واشنطن أيضا، دون جدوى حتى الآن، إقناع السعودية بضخ مزيد من النفط بما يتجاوز الزيادة الصغيرة التي اتفقت عليها داخل مجموعة إنتاج أوبك+ لتعويض الخسائر المحتملة في الإمدادات الروسية، بعد أن فرض الغرب عقوبات على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا. وترفض السعودية الانحياز لأي طرف في الصراع الروسي الأوكراني.

inbound8295746151168272515.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً