post

المحكمة الاتحادية في بغداد توقف إجراءات ترشح زيباري.. من هم أبرز المرشحين لمنصب رئيس العراق؟

الشرق الأوسط الإثنين 07 فيفري 2022

تُعقد اليوم الاثنين، جلسة برلمانية للتصويت على الرئيس العراقي الجديد، ليكون الرئيس الخامس بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، والعاشر منذ انتقال البلاد للحكم الجمهوري عام 1958.

وأصبح غازي الياور (2004-2005) (عربي) أول رئيس للعراق بعد الاحتلال الأميركي، لينتقل بعدها المنصب للزعامات الكردية، حيث شغله جلال طالباني من 2005 حتى 2014، ثم فؤاد معصوم (2014-2018)، وآخر الرؤساء هو المنتهية ولايته برهم صالح الذي أصبح رئيساً للعراق عام 2018.

ويتنافس على شغل منصب رئيس الجمهورية 25 مرشحاً، بعضهم ينتمون إلى الأحزاب، وآخرون من خارج الطبقة السياسية.

هوشيار زيباري

يُعَدّ القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" هوشيار زيباري، أبرز المرشحين للرئاسة، وسبق لزيباري أن شغل حقيبتي الخارجية (2004-2014) والمالية (2014-2016)، وهو مدعوم بشكل كبير من قبل زعيم حزبه مسعود بارزاني الذي يعوّل على تفاهماته مع التيار الصدري وتحالف "السيادة" لتمرير زيباري.

ولكن قررت المحكمة الاتحادية العليا في العاصمة العراقية بغداد، أمس الأحد، إيقاف إجراءات ترشيح القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، ووزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك قبل أقل من 24 ساعة على موعد جلسة البرلمان المقررة اليوم الاثنين لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وجاء قرار المحكمة خلال جلسة بكامل أعضائها بناء على دعوى مقدمة من خمسة نواب عن الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني بشأن وجود تهم فساد ودعوى هدر مال عام بحق زيباري خلال تسلمه منصب وزير الخارجية بين 2004 ولغاية 2014.

وذكر بيان للمحكمة الاتحادية العليا في العراق، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، أنه تقرر إيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية، لحين حسم الدعوى المقدمة بحقه.

برهم صالح

يصرّ الرئيس الحالي المنتهية ولايته، برهم صالح، على ترشيح نفسه لولاية ثانية بعد الحصول على دعم حزبه "الاتحاد الوطني الكردستاني"، وهو مؤسس الجامعة الأميركية في السليمانية، وسبق أن تولى منصب رئيس حكومة إقليم كردستان (2009-2011)، وحاول الترشّح لرئاسة العراق عام 2014، إلا أنه خسر انتخابات جرت داخل حزبه رجحت فوز فؤاد معصوم بالمنصب، ثم رشح نفسه مرة أخرى ليصبح رئيساً للعراق في 2018.

رزكار محمد أمين

ويترشح للمنصب أيضاً رزكار محمد أمين، وهو أحد القضاة الكرد الذين شاركوا في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو من مواليد السليمانية، وشغل مناصب قضائية مهمة أبرزها "قاضي قضاة إقليم كردستان" في تسعينيات القرن الماضي.

ريبوار عبد الرحمن

حركة "الجيل الجديد" الكردية المعارضة، طرحت هي الأخرى مرشحاً لرئاسة الجمهورية، هو ريبوار عبد الرحمن، الذي سبق أن عمل في تقديم البرامج، وهو مقرب من رئيس الحركة، ساشوار عبد الواحد.

عبد اللطيف جمال رشيد

ورشح وزير الموارد المائية في حكومة إقليم كردستان (2003-2021)، عبد اللطيف جمال رشيد، نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، وهو عمل أيضاً مستشاراً في رئاسة الجمهورية منذ عام 2010 حتى اليوم.

أوميد بالاني

ومن بين المرشحين المحامي الكردي المعروف في إقليم كردستان، أوميد بالاني، الذي قال إنه ترشّح للمنصب لتحقيق حلم الطفولة، وهو تولي رئاسة العراق، وسبق أن رشّح بالاني نفسه لمنصب محافظ أربيل العام الماضي، إلا نه لم يفز بالمنصب، وقبل ذلك رشّح نفسه لمنصب رئيس إقليم كردستان عام 2019.

خالد صديق عزيز

كذلك رشّح خالد صديق عزيز نفسه لرئاسة العراق، وهو أول مستشار قانوني في حكومة إقليم كردستان، وعمل في تقديم الاستشارات المتعلقة بالإقليم للحكومة الاتحادية في بغداد.

ولم يقتصر الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية على الشخصيات الكردية كما هو متعارف عليه منذ 2005، إذ ترشحت بعض الشخصيات العربية للمنصب، مثل فيصل الكلابي وشهاب النعيمي وأحمد الربيعي وأحمد يحيى الساعدي وآخرين.

ويشار إلى أنه في حال فشل انعقاد جلسة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، فإنّ العراق سيكون أمام أول خرق دستوري في إطار الأزمة السياسية الحالية، إذ أن آخر مهلة لانتخاب رئيس جديد للبلاد تصادف اليوم، بعد مضيّ 30 يوماً على أول جلسة للبرلمان الجديد.

inbound2290847403583260721.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً