مثّل إعلان قناة "بيّة تي في" نقل مباراتين كل جولة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية.

وأعلنت القناة أنها ستبث مباراتين من كل جولة هذا الموسم عبر شركة إنتاج فيدور برودكسيون بداية من يوم الأربعاء.

كما أعلنت القناة في بيان لها أن لديها رخصة بث من دولة أجنبية وأن لديها حقوق البث دون مشكل قانوني.

وأثارت مسألة رخصة البث من دولة أجنبية جدلا آخر بما أن الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغها شددت على أنها فوتت في حقوق بث مباراتين كل جولة لشركة إنتاج ولكن لا يحق لها نقل المباريات إلا عبر قناة تونسية مرخص لها وهو ما تضمنه العقد المبرم بين الطرفين.

وبرز من خلال موقف كل الأطراف غموض فتح باب التأويلات والقراءات المتنوعة على مصراعيه في انتظار توضيح رسمي في الغرض.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بالهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري "الهايكا" في تصريح إذاعي، أن بث قناة بية تي في غير قانوني.

وأضاف ذات المصدر أن القناة تمت معاقبتها بمبلغ 50 ألف دينار من طرف الهايكا بسبب انطلاق البث دون رخصة، وأشار إلى أن ملفها ليس فوق طاولة الدراسة من الهيئة أصلا.

وأبدى ذات المصدر استغرابه من الجامعة التونسية لكرة القدم باعتبارها مرفقا عاما بسبب التفويت في حقوق بث مباريات الرابطة الأولى لقناة غير مرخص لها.

ومن جهة أخرى جدير بالذكر أن عضو الجامعة أمين موقو أكد أن عملية التفويت في مباراتين كل جولة كانت لشركة إنتاج وهي فيدور بروديكسون.

كما أكد مدير البرمجة بقناة بية تي في نزار مرزوق أنه تم الاتفاق مع شركة الإنتاج على نقل المباريات على قناتهم، وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة الحصول على رخصة البث، وفق تعبيره.

ويذكر أنه تم توقيع عقد التفويت في مباراتين من كل جولة من الرابطة 1 بين الجامعة وشركة الإنتاج وقناة بية.

كما يذكر أيضا أن قناة الدوري والكأس القطرية لها حقوق بث بعض المباريات، كما أن الجامعة أكدت في أكثر من مناسبة أن الباب مفتوح أمام التلفزة التونسية من أجل نقل المباريات.