post

الورغي: المجلس الأعلى للتربية هو الحل

تونس الثلاثاء 25 جانفي 2022

مرآة تونس - إشراق بن حمودة

على هامش إلغاء المركز الوطني للتجديد البيداغوجي والبحوث التربوية وإلحاق مهمة إصلاح التعليم إلى المركز الدولي للدراسات البيداغوجية التابع لوزارة التربية الفرنسية بتوصية من البنك الدولي، قامت مرآة تونس برصد رأي الحسين الورغي مستشار عام خبير في الحياة المدرسية في وزارة التربية الذي اعتبر أنَ ما تقوم به وزارة التربية حاليا من إجراءات هيكلية هو مجانب للصواب، فهو ناتج عن ضغوطات خارجية وإن كان بشكل ما مفيد إذ يضع حدّا لنشاط مؤسستين كانتا خارج الخدمة وعديمتي الفائدة فعليا ما عدا بعض اللقاءات والدورات التي قلت خاصة في السنوات الأخيرة وحتى أنشطة التكوين وقع تقليصها بداعي الكورونا. وأما التجديد البيداغوجي أكَد الورغي أننا لازالنا ننتظر قدومه.

وفي هذا الصدد، نوَه إلى أن إصلاح المنظومة التربوية عامة يكون شاملا وعاما لكل مكوناتها وواضح المعالم والخطوات والاستراتيجية ويسهر عليه هيئة من الخبراء في شتى المجالات.

 وأكَد الورغي في هذا السياق، أنَه لا يمكن هذا إلا ببعث المجلس الأعلى للتربية وهو الهيكل المناسب لمثل هذا العمل وحتى نتجنب توالي أشباه الإصلاحات التي أنجزت والتي اندثرت باندثار الوزير المقترح لها.

منذ زمن ونحن نردد أن إصلاح التعليم هو أم معارك التنمية ، وللأسف إسناد البحث والتجديد إلى إشراف وزارة فرنسية يؤكد أمرين لا ثالث لهما وهو أنَ تونس لم تستقلَ من سلطة المستعمر الفرنسي بعد وأنَنا لم ننهض لبناء أنفسنا من المهد أي من التربية التي ينشأ عليها الطفل من المدرسة.



 

galleries/الورغ-01.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً