يحتفي العالم باليوم العالمي للذئبة الحمراء في 10 مايو من كل عام؛ وذلك من أجل لفت الانتباه إلى تأثير هذا المرض على حياة المصابين به في جميع أنحاء العالم. ويهدف الاحتفاء إلى زيادة الوعي حول المرض، وأسبابه، وتشخيصه المبكر، وعلاجه؛ لتحسين خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالمرضى.

ماهو داء الذئبة الحمراء؟

مرض داء الذئبة الحمراء هو مرض خلل مناعي يمسّ عضو أو عدد من الأعضاء من جسد المريض وهو مرض مزمن ونادر . وتُحصي تونس 4000 شخص مسجلين أنّهم مرضى بداء الذئبة الحمراء.

هذا المرض يمسّ النساء أكثر من الرجال، حيث تمّ تسجيل إصابة 9 نساء من أصل 10 مرضى والسبب يكمن في امتلاكها لهرمون الاستروجين.

 إن الذئبة الحمراء لا يعتبر مرضًا سرطانيًا كما يعتقد البعض، فالسرطان هو حالة من الأنسجة غير الطبيعية التي تنمو بسرعة وتنتشر في الأنسجة المحيطة بها، أما مرض الذئبة فهو مرض مناعي ذاتي لكن قد تشمل بعض العلاجات لمرض الذئبة الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تستخدم أيضًا في العلاج الكيميائي، كما أن مرض الذئبة مرض غير معدٍ، وله خمسة مسميات وهي الذئبة الحمامية – الذئبة – لوبس – ذاب حمامي – مرض الذئبة الجلدية.

أعراض المرض وكيفية التوقي منه

 أبرز الأعراض المسجلة والتي يمكن من خلالها اكتشاف إصابة الشخص بداء الذئبة الحمراء هي جلدية بالأساس منها ظهور بقع حمراء في البشرة بالاضافة إلى آلام في المفاصل والإحساس المتواصل بالإرهاق.ويكون تشخيص المرض لدى أخصائيي الطب الباطني والدواء متوفر لكنه مرض مزمن ولا يمكن الشفاء منه.

ومن الضروري زيارة الطبيب بانتظام والابتعاد عن أشعة الشمس باعتبارها أحد أعراض هيجان المرض بالإضافة إلى تجنّب الجراثيم وغسل اليدين، وبالنسبة للنساء الحوامل، دعا الطبيب إلى ضرورة متابعة الحمل مع طبيب مختص باعتبار أن الفترة تتسم بارتفاع نسبة الهرمونات.

أهداف اليوم العالمي للذئبة الحمراء: 

التوضيح، وجعل الذئبة مرئية باستخدام قوة وسائل التواصل الاجتماعي؛ لنظهر للعالم الوجوه المتعددة لأعراض، ومضاعفات مرض الذئبة، والوقاية منه. 

معرفة حقوق الأشخاص الذين يعانون المرض، وتوفير الخدمات لهم.