انطلقت اليوم الأحد الحملة الوطنية التطوعية لتنظيف المعالم التاريخية والمعالم الأثرية في كامل تراب الجمهورية باستثناء الحملة التي كان من المزمع تنظيمها بالموقع الأثري بقرطاج، حيث تم تأجيلها إلى يوم الأحد 15 ماي الجاري، وذلك بسبب التقلبات الجوية وتهاطل الأمطار.

وكانت وزارة الشؤون الثقافية قد أعلنت عن تنظيم حملة وطنية تطوعية لتنظيف المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، وذلك من اليوم إلى 18 ماي الجاري بمناسبة الدورة 31 من شهر التراث (18 أفريل-18 ماي 2022).
وتشمل هذه الحملة جميع المعالم التاريخية والمواقع الأثرية المفتوحة للعموم بكامل تراب الجمهورية وكذلك المعالم المسجلة على قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي لليونسكو بكل من المدينة العتيقة بتونس وولايات القيروان وسوسة والموقع الاثري بقرطاج وكركوان والموقع الاثري بدقة والمدرج الروماني لمدينة الجم.

ويساهم في هذه الحملة التطوعية الوطنية والمواطنية عدد هام من المؤسسات التعليمية الابتدائية والأساسية والثانوية والجامعية إلى جانب العديد من الجمعيات ومكونات المجتمع المدني على غرار الكشافة التونسية وجمعيات صيانة المدينة.

وتهدف هذه المبادرة إلى رفع الحس لدى المواطنين بأهمية الموروث التراثي من خلال تشريكهم في هذه الحملة الوطنية لمعاضدة مجهودات الدولة وحرصهم على المساهمة في صونه والمحافظة عليه وتثمينه.