أفادت الشرطة البريطانية، بمقتل ستة أشخاص في حادث إطلاق النار في مدينة بليموث، من بينهم مسلح مشتبه فيه بإطلاق النار. ووقع الحادث في منطقة كيام في حوالي الساعة 18:10 بتوقيت غرينتش يوم أمس الخميس.

وشددت الشرطة البريطانية في المدينة على أن إطلاق النار ليس له علاقة بالإرهاب. وقالت الشرطة في بيان إن امرأتين وثلاثة رجال لقوا حتفهم في مكان الحادث، بينما توفيت امرأة بعد فترة وجيزة من نقلها إلى المستشفى. وأضاف البيان أن "الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث". وقال إن "التحقيقات مستمرة في الحادث".

وكتبت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، تغريدة على موقع تويتر أعربت فيها عن مواساتها للمتضررين. وقالت: "حادثة بليموث صادمة، أعرب عن مواساتي للمتضررين". وأضافت: "تحدثت إلى رئيس الشرطة وقدمت دعمي الكامل". وتابعت :"أحث الجميع على التزام الهدوء واتباع نصائح الشرطة والسماح لخدمات الطوارئ لدينا بمتابعة مهامها".

وقالت شاهدة عيان، وهي تعيش على مقربة من موقع الحادث ولم ترغب في الإفصاح عن اسمها، إن ما حدث كان "مروعا ومحزنا للغاية". وأضافت: "أولا، سمعنا صراخا، أعقبه صوت طلقات نارية، ثلاث أو ربما أربع طلقات في البداية". وقالت: "كان هذا عندما ركل مطلق النار باب منزل وبدأ إطلاق النار العشوائي.. وفر من المنزل يطلق النار بينما كان يركض، وشرع في إطلاق النار على عدد قليل من الأشخاص في المتنزه بعيدا عن الطريق".

وقال شاهد آخر يدعى روبرت بينكرتون، إنه كان "يسير عند منعطف الطريق واصطدم برجل يحمل بندقية"، وأضاف أن الرجل كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل.

ووصف عضو البرلمان عن دائرة بليموث مور فيو، جوني ميرسر، الحادث في تغريدة بأنه "لا علاقة له بالإرهاب".

وقال النائب المحلي، لوك بولارد، إن الوضع "يبدو خطيرا للغاية بالفعل".

وكتب تغريدة في وقت لاحق: "تحديث: في انتظار تأكيد عدد الضحايا ولكن هذا يبدو وكأنه يوم كئيب للغاية لمدينتنا ومنطقتنا". وأضاف: "الرجاء احترام مشاعر العائلات ومنطقتنا وعدم مشاركة أي صور أو مقاطع فيديو لأي من الضحايا".

وكتب زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، على تويتر: "يوجد كثير من الأشياء التي لا نعلمها عن الحادث المروع في بليموث. لكن من الواضح أن مأساة أصابت كيام". وأضاف: "مواساتي لعائلات وجيران أولئك الذين سقطوا في هذا الكابوس. أشيد بخدمات الطوارئ لدينا الذين يهرعون إلى الحوادث التي نهرب منها جميعا".