أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم الخميس استقالتها من منصبها، بعد 45 يومًا من توليها المنصب، وهي أقصر مدة لأي رئيس وزراء بريطاني، مؤكدة انتخاب خلف لها بحلول الأسبوع القادم، وقالت"لا تستطيع الوفاء بالتزاماتي في ظل الظروف الحالية".

وقالت تراس في خطاب استقالتها إنه ستكون هناك انتخابات قيادة في غضون أسبوع، وتابعت:"أدرك أنه، في ضوء الوضع، لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين. لذلك تحدثت إلى جلالة الملك لإبلاغه أنني أستقيل من رئاسة حزب المحافظين ".

وقالت تراس أمام 10 داونينغ ستريت "في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها. لذا تحدثت إلى جلالة الملك لإبلاغه باستقالتي من زعامة حزب المحافظين". وأضافت أن عملية اختيار النواب خلف لها "ستستكمل خلال الأسبوع القادم".

وجاءت مغادرتها بعد وقت قصير من لقائها برئيس لجنة المشرعين المحافظين لعام 1922، جراهام برادي. وهي اللجنة التي حددت عام 1922 قواعد اختيار وتغيير زعيم الحزب، مع تقارير تفيد بأن تراس هي من دعت إلى الاجتماع.

وكانت تراس ثد التقيت هذا الصباح، الخميس، برئيس لجنة عام 1922، جراهام برادي، وقالت "لقد اتفقنا على أنه ستكون هناك انتخابات قيادة تكتمل في غضون الأسبوع المقبل. سيضمن ذلك بقائنا بالنيابة عنا لتنفيذ خططنا المالية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي لبلدنا والأمن القومي. وقالت تراس "سأبقى رئيسا للوزراء حتى يتم اختيار خليفة".