بعد أن عجزت عن إيجادهم.. إسرائيل تعتقل أفراد عائلات الهاربين من سجنها
نفذت قوات الأمن الإسرائيلية حملة مداهمات في عدة بلدات وقرى في شمال البلاد وفي الضفة الغربية المحتلة وذلك في إطار البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن "جلبوع".
وشارك في المداهمات الآلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود ووحدة مكافحة الإرهاب "اليمام"، بمساندة طائرات عمودية وطائرات مسيرة دون طيار بالإضافة إلى جهاز الأمن العام "شاباك"".
وترجح السلطات الأمنية الإسرائيلية أن الأسرى الستة، أو بعضا منهم، ما زالوا موجودين في إسرائيل، ولم يتجاوزوا الحدود إلى الأردن أو الضفة الغربية أو سوريا ولبنان.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في قرية عرابة بالضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء 8 سبتمبر، عددا من أفراد عائلات الأسرى، من بينهم شقيقا الأسيرين محمود ومحمد العارضة؛ وكذلك والد الأسير مناضل نفيعات، من قرية يعبد جنوبي مدينة جنين.
وقامت القوات الإسرائيلية باقتحام قرى عربونة والجامعة وفقوعة، شرقي جنين في الضفة الغربية؛ و كذلك قرية الناعورة وجميعها قريبة من سجن "جلبوع" وقامت باعتقال ثلاثة أشخاص بمن فيهم إمام مسجد، قبل الإفراج عنه في وقت لاحق.
وكان المعتقلون الفلسطينيون الستة فروا من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، فجر الاثنين الماضي، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، على مدى عدة أشهر.