post

بعد اتهامها بمعاداة السامية إثر دعمها للقضية الفلسطينية .. نجوم هوليود يساندون إيما واتسون

ثقافة وفن الأحد 16 جانفي 2022

في تقرير نشرته يوم الخميس 13 جانفي 2022، قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن شخصيات بارزة في عالم السينما الأمريكية، ومنهم سوزان ساراندون ومارك روفالو وبيتر كابالدي وتشارلز دانس، أصدروا بياناً لدعم الممثلة البريطانية الشهيرة إيما واتسون بعد تضامنها مع القضية الفلسطينية.
جاء تضامن نجوم هوليود مع نجمة سلسلة أفلام هاري بوتر، بدور هيرميون غرينجر، بعد اتهامها بمعاداة السامية لتعبيرها عن دعمها نضال الفلسطينيين.
إذ نشرت إيما واتسون، يوم الإثنين 3 جانفي 2022، تدوينة مساندة للقضية الفلسطينية على حسابها بموقع "إنستغرام"، قالت فيها: "التضامن لا يلزم فيه أن تكون مجالات نضالنا واحدة، ولا أن يكون ألمنا واحداً، ولا حتى أن يكون رجاؤنا منعقداً على مستقبل واحد". 
وأضافت الممثلة الشابة في رسالتها التضامنية: "التضامن بالأحرى يعني الالتزام، والعمل، وكذلك التوافق على أننا، حتى وإن لم تكن تجمعنا المشاعر ذاتها والحيوات نفسها والأجساد عينها، فإننا نعيش على أرض واحدة مشتركة". 
هوجمت واتسون بسبب منشورها من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك وزير العلوم السابق في حكومة بنيامين نتنياهو، داني دانون، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان.
وأصدرت منظمة "فنانون من أجل فلسطين" بيانا تضامنت فيه مع الفنانة البريطانية إيما واتسون، وهي منظمة فكرية تعمل على دعم حقوق الفلسطينيين ومقرها المملكة المتحدة، وقد وقع على البيان نحو 40 ممثلاً ومخرجاً وكاتب سيناريو وعاملاً في مجال السينما غالبيتهم من هوليوود.
وورد في نص البيان: "ننضم لإيما واتسون في دعم العبارة الموجزة بأن (التضامن هو فعل) بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي". 
كما تضمّن البيان تقريراً لمنظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية اتهمت فيه الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم الفصل العنصري والاضطهاد"، وقد أضاف الفنانون في بيانهم كذلك: "نحن ندرك عدم توازن القوة الكامن بين إسرائيل القوة المحتلة والفلسطينيين الشعب الذي يعيش تحت نظام احتلال عسكري وفصل عنصري". 
وعبّر الفنانون الموقعون على وقوفهم "ضد المحاولات الإسرائيلية المستمرة للتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم في أحياء القدس الشرقية مثل الشيخ جراح وسلوان وأماكن أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مضيفين أنهم أدانوا جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام. 
كما اعتبروا أنّ "معارضة نظام سياسي أو سياسة تختلف عن التعصب والكراهية والتمييز الذي يستهدف أي مجموعة من البشر على أساس هويتهم". 
يُذكر أن واتسون ابتعدت في السنوات الأخيرة عن التمثيل بكثافة، واختارت التركيز على النشاط الاجتماعي والأعمال الخيرية، خاصة بعد أن اختارتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة في جويلية سنة 2014.
 

galleries/بعد-اتهامها-بمعادا-السام-ثر-دعمها-للقض-الفلسطن-نجوم-هولود-ساندون-ما-واتسون.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً