نشر الكاتب الروسي  إيغور سوبوتين، في الجريدة الروسية "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مصير محاكمة حفتر الغيابية في أمريكا.

وجاء في المقال: سوف يتلقى القضاء الأمريكي طلبا هذا الشهر، لإصدار حكم غيابي في قضية المشير خليفة حفتر، الذي يُحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

الخبر تم تسريبه من قبل محامي الإدعاء مارك زيد، وسبب الدعوى هو رفض حفتر الإدلاء بشهادته.

المحاكمة تجري في ولاية فرجينيا، حيث عاش حفتر مع عائلته مدة 20 عاما.

وبالرغم من أن المجتمع الغربي يُسمي حفتر "رجل روسيا في ليبيا" ، إلا أن دائرة مصالحه العملية مرتبطة حصريا بالولايات المتحدة. فقبل عامين، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أقارب حفتر يمتلكون 17 عقارا على الأقل في ولاية فرجينيا. وتعطي هذه البيانات المدعين سببا للمطالبة بتعويض لا يقل عن 50 مليون دولار.

لكن من غير المرجح أن تقوّض المحاكمة عمل مكاتب الضغط التي تحاول الدفاع عن مصالح حفتر وجماعته في واشنطن.

وختم صاحب المقال بأنه "لم يعد الدبلوماسيون الأمريكيون يجرون محادثات مباشرة مع خليفة حفتر. لكن هذا العزل يبقى دون تأثير ، لأن عددا كبيرا من الفاعلين السياسيين في الولايات المتحدة يعملون بجهد مضاعف لضمان حماية حفتر وأتباعه في ليبيا".