طوّر علماء صينيون اختبارا جديدا لكشف الإصابة بفيروس كورونا نتيجته دقيقة مثل اختبار PCR، لكن نتائجه تظهر في ظرف دقائق. 
وفي بحث نشرته مجلة "نيتشر بايوميديكل إنجنييرنغ" العلمية، قال فريق الباحثين إنه طوّر مستشعرا يستخدم الإلكترونيات الدقيقة لتحليل عينات الحمض النووي التي تجمع بواسطة مسحة.
ويتصل هذا المستشعر المتصل بجهاز محمول يتمتع بـ "حساسية عالية" يوفر السرعة وسهولة التشغيل والنقل.
وبهدف اختبار هذه التقنية الجديدة، أخذت عينات من 33 شخصا مصابا بالفيروس، بينما أجريت اختبارات PCR بالتوازي للمقارنة بين الطريقتين، وتبين أن النتائج التي أظهرتها التقنيتان متطابقة.
وقال باحثو جامعة فودان إنه: "بمجرد تطوير الأجهزة، ستستخدم في الكثير من الأماكن من بينها المطارات والمستشفيات وحتى في المنزل"، ما سيشكّل بديلا أكثر نجاعة من اختبار الـ PCR الّذي يتطلب بنية تحتية ومختبرات لا تملك الكثير من البلدان النامية سوى عدد محدود منها، علاوة على بطئها من حيث النتائج.
يذكر أنّ علماء في بريطانيا تمكنوا، قبل أسابيع قليلة، من تطوير اختبار جديد أكثر حساسية يمكنه الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما تمكّن باحثون من قسم الصحة العامّة في جامعة "ييل" الأميركية، في أواخر شهر جانفي الماضي، من تطوير جهاز قابل للارتداء يستطيع الكشف عن الإصابة بالفيروس.