post

"بي إيه.1" متحوَر عن المتحوَر أوميكرون

العالم الإثنين 24 جانفي 2022

كشفت منظمة الصحة العالمية، أن مجموعة من العلماء يراقبون عن كثب في الوقت الحالي، نسخة جديدة من "أوميكرون" المتحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يطلق عليه اسم "بي أيه.1"

وذكرت المنظمة، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الأحد 23 جانفي، أن "بي أيه.1" النسخة الجديدة من متحور "أوميكرون" تم اكتشافها قبل بضعة أسابيع، وتبدو أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي.

وأشارت المنظمة إلى أن  أن العلماء يسعون من خلال مراقبتها عن كثب؛ لتعميق معرفتهم بخصائصها وتداعياتها المحتملة على تفشي الوباء في المستقبل.

وانتشرت نسخة "بي إيه.2" المتحورة عن أوميكرون في الهند والدانمارك، كما تم رصد بضع حالات في فرنسا. ويرجح العلماء أن هذه النسخة تبدو "شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضررا"، وذكروا أن المتحورات المكتشفة يجب ألا تثير تساؤلات حول فعالية اللقاحات.

 تسمية أوميكرون هي في الواقع "مصطلح عام" يعني بدون تمييز عدة سلاسل من الفيروس قريبة بعضها من بعض.

إن النسخة المسماة "بي إيه.1" (BA.1) هي تلك المهيمنة تقريبًا، إلا أن بعض المعطيات تكشف عن نسخة أخرى "بي إيه.2" (BA.2) منتشرة في الهند والدانمارك، حيث بدأ عدد الإصابات بالارتفاع منذ بضعة أيام.

أما في فرنسا، قالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "ما يهمنا هو ما إذا كانت (هذه النسخة من المتحور) لديها خصائص مختلفة عن (بي إيه.1) في ما يخص العدوى والهروب المناعي والضراوة". وحتى الآن، اكتشفت بي إيه.2 في فرنسا، "لكن بمستويات منخفضة جدًا".

وفي هذا السياق، قال مدير معهد الصحة الشاملة في جامعة جنيف "لدينا حاليًا انطباع أن ضراوة (النسخة الجديدة) مماثلة (لضراوة) أوميكرون لكن أسئلة كثيرة لا تزال مطروحة".

وقال خبير الأمراض المعدية في "امبيريال كولدج" في لندن توم بيكوك أن "مشاهدات سابقة لأوانها في الهند والدانمارك تفيد أن ليس هناك اختلاف كبير في الخطورة مقارنة ببي إيه.1".

هذا واعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الخميس أن بي إيه.2 "لا تغير المعطيات" في الوقت الراهن، إلا أنه بقي حريصًا لجهة عدم إعطاء حكم نهائي بهذا الشأن.

galleries/كورونا-ثلاث-حالات-وفا-و241-صاب-جدد.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً