قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبَون، إن “جرائم الاستعمار البشعة لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقادم”.

وأكَد تبون في رسالة بعث بها للجزائريين في ذكرى عيد النصر (وقف إطلاق النار بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية في 19 مارس 1962)، أن “لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ”، وتابع “سنواصل بدون هوادة استكمال مساعينا في استرجاع الأرشيف واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير وتعويض ضحايا التجارب النووية”.

وكان الرئيس الجزائري قد طالب في شهر جويلية المُنقضي، فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري في بلاده، في وقت استقبلت فيه الجزائر رفات 24 مقاتلاً قُتلوا في السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي تمّت استعادتها من فرنسا.