مرآة تونس-أكد وزير التربية فتحي السلامي  اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022 عقب توقيع الاتفاق بين سلطة الإشراف و الطرف النقابي على اتفاقية إطارية تنهي أزمة المعليمن النواب ، أن هذا الاتفاق سيضع حدا لأزمة كبيرة  مست عشرات الآلاف من العائلات و من التلاميذ الذين حرموا من حقهم في التمدرس 

وأشار فتيح السلاوتي في تصريح إعلامي أن هذا الاتفاق لم يكن بالأمر الهين بل كان صعبا جدا ، وهذا الاتفاق من أفضل ما تمكنا من الوصول إليه في ظل أزمة المالية العمومية .

واعتبر السلاوتي أن الهاجس الأكبر بالنسبة لوزارة التربية الآن ولشريكنا الاجتماعي هو كيف يمكن أن نتدارك ما فات من تعلمات لأبنائنا التلاميذ، ولدينا خطة كاملة وجاهزة على مستوى الوزارة لتدارك النقص في الدروس .

واضاف السلاوتي أن هذا القطاع يجب أن نعلي فيه قيم الجودة و التقييم و المرافقة والتكوين ، ولا يمكن أن نحسن من مردودية المدرسة اعمومية دون هذه القيم وللإشارة فإن من أهم بنود الاتفاقية إعادة تصنيف الأعوان المصنفين في الصنف الفرعي أ3 إلى الصنف الفرعي أ2 ،  وتسوية وضعية الأعوان الوقتيين ، وتسوية وضعية النواب دفعة 2022.