أفادت جبهة الخلاص الوطني، بأن وحدات أمنية قامت بـ"مداهمة منزل على ملك ابنة رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي المقيمة بالخارج".

وأضافت، في بيان لها، أمس الاثنين، أن الوحدات الأمنية تعمّدت "تحطيم الأبواب رافضة الاستظهار بالإذن القضائي الذي يقتضيه القانون".

وعبرت جبهة الخلاص، في هذا الصدد، عن "استنكارها الشديد لما يتعرض له حمادي الجبالي وأسرته من تنكيل غير مبرر على أيدي أجهزة الدولة في خرق كامل لمقتضيات القانون"، حسب توصيفها.

وحمّلت الرئيس قيس سعيّد ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن كل ما قد ينجرّ من آثار على صحة حمادي الجبالي وزوجته جراء هذه الأعمال المشينة"، على حد ما ورد في نص البيان.

كما عبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع الجبالي وزوجته، وناشدت "كافة القوى الوطنية ومناصري حقوق الإنسان إلى الوقوف إلى جانبهما حتى تكفّ عنهُما هذه المظالم"، وفق ذات البيان.

ويذكر أنه تمّ، مساء الخميس 23 جوان 2022، إيقاف حمادي الجبالي فيما يعرف بقضية "نماء تونس". وهي المرة الثانية التي تمّ إيقافه فيها آنذاك في ظرف أسابيع قليلة.

وفي 27 جوان 2022، قرر قاضي التّحقيق بالقطب القضائي الإفراج عن رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، وفق ما كان أكده المحامي سمير ديلو.