تلقَى يوم الأحد 29 أوت، 62 طفلا ممن سنَهم دون 18 سنة جرعة مركَزة من لقاح فايزر دون إضافة المحلول وهي جرعة تفوق الجرعة العادية بخمس أضعافها، وذلك بمركز التلقيح بسوق الأحد من ولاية قبلي. وتجدر الإشارة إلى أنَ عملية التطعيم تتطلب إضافة الجرعة المركزة من اللقاح للمحلول، لتوفير 6 جرعات كافية لـ 6 أشخاص. هذا يدفعنا للقول أن أعوان الصحَة الذين قاموا بالتلقيح غير مدرَبين ويشكون من نقص الخبرة مما جعلهم يستعملون القنينة كاملة لحقن الأطفال.

وقد اكتشف أعوان الصحة الخطأ عند الساعة العاشرة وتكتَموا عليه حسب تصريحات بعض الأولياء، بالرغم من بروز أعراض على عدد من الأطفال حيث بلغت دقات قلب إحداهم 132، وطفلة أخرى أصبحت تحرك ساقها ويدها بصعوبة...الخ

ولهذا السبب الخطير الذي قد يؤدي بحياة هؤلاء الأطفال تقدَم بعض الأولياء بمعيَة المجتمع المدني بشكاية لدى وكيل الجمهورية بقبلي صباح الاثنين 6 سبتمبر.

على وزارة الصحة التدخل العاجل حتى لا يُحرم أي طفل حقَه في حياة سليمة، فأولياء الأطفال تكبَدوا المصاريف العلاجية لأبنائهم في حين أن الإدارة الجهوية للصحَة هي المطالبة بذلك.