حسب تقرير للأمم المتحدة : مجموعة "فاقنر" الروسية لاتزال تسيطر على ناطق في ليبيا
ويورد ملخص للتقرير حصلت عليه فرانس برس أن دولا أعضاء في الأمم المتحدة تواصل "انتهاكه مع إفلات تام من العقاب" بإرسالها أسلحة إلى ليبيا،
كما أكد أيضا أن: "القسم الأكبر من الأراضي الليبية لا يزال تحت سيطرة جماعات مسلحة".
وقال الخبراء إن: "استمرار وجود مقاتلين تشاديين وسودانيين وسوريين وشركات عسكرية خاصة في البلاد لا يزال يشكل تهديدا خطيرا على أمن ليبيا والمنطقة".
وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية التي حصلت على التقرير بأكمله، اتهم الخبراء في تقريرهم مجددا مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصة بزرع ألغام في مناطق مدنية في ليبيا دون تحديد مواقعها، وتُعرف المجموعة بأنها مقربة من السلطات الروسية.
كما شجب الخبراء الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي: "على نطاق واسع وفي ظل إفلات تام من العقاب"، وفق ما بورد ملخص تقريرهم.
وأشاروا خصوصا إلى: "سبع جماعات مسلحة ليبية لجأت بشكل منهجي إلى الاعتقالات التعسفية وغير القانونية بحق معارضين مفترضين"