post

خبراء أمميون يدينون مضايقة إسرائيل لمنظمة تدافع عن حقوق الأطفال

الشرق الأوسط الجمعة 13 أوت 2021

أدان خبراء أمميون، اليوم الجمعة، قيام جيش الاحتلال بمداهمة مقرات منظمة غير حكومية في الضفة الغربية تُعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، والاستيلاء على وثائق مهمة ومعدات.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيرين خان، المقررة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي، وكليمان نيالتسوسي فول، المقرر المعني بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.
يذكر أنه في نهاية جويلية، داهم جيش الاحتلال ليلًا مكاتب "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين"، في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واستولى على وثائق سرية وأجهزة كمبيوتر ومحركات أقراص ومجلدات وغيرها، بحسب البيان.
وقال الخبراء: "نحن قلقون للغاية من تدخل الجيش الإسرائيلي في عمل منظمة غير حكومية معروفة ومرموقة في مجال حقوق الإنسان".
وأضافوا أنه "في السنوات الأخيرة، أبلغت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين بشكل مهم وموثوق عن أنماط الاعتقالات والتشويه والقتل للأطفال الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة".
وأشاروا إلى أن "إسكات هذه الأنشطة أو إعاقتها ينتهك حقوق الإنسان الأساسية في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والتي التزمت إسرائيل بدعمها من خلال تصديقها على العهدين الدوليين لعام 1966".
وقال الخبراء في البيان، إن منظمات المجتمع المدني، الفلسطينية والإسرائيلية والدولية، توفر عملا "لا غنى عنه" للمساءلة التي تشتد الحاجة إليها في توثيق اتجاهات حقوق الإنسان المحبطة في الأرض الفلسطينية المحتلة والتحقق منها.
ودعا الخبراء الحقوقيون الاحتلال "إلى إعادة تلك الوثائق والمعدات".
ومنذ بداية العام وحتى نهاية يوليو 2021، قتلت قوات الاحتلال 11 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية، وهذا يفوق عدد الوفيات المسجلة لأطفال فلسطين تحت الاحتلال عام 2020 بأكمله، بحسب الخبراء.
كذلك قتل الجيش 67 طفلا فلسطينيا في غزة خلال العدوان على قطاع غزة في ماي 2021، والذي استمر لمدة 11 يومًا.
 

khbraaa-ammyon-ydynon-mdayk-asrayyl-lmnthm-tdafaa-aan-hkok-alatfal.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً