post

ديلو: سيتم اتخاذ قرارات ضدّ شخصيات سياسية وازنة لبثّ الحماس في أنصار سعيّد قبل الاستفتاء

تونس الإثنين 11 جويلية 2022

أكد عضو جبهة الخلاص الوطني، المحامي سمير ديلو، خلال ندوة صحفيّة طارئة انعقدت الاثنين 11 جويلية، أنّ المخاوف التي عبّر عنها القضاة قبل مذبحة عزل 57 قاضيًا، قد تحققت، وأنّ من سيتخذ القرارات في الأيام القادمة هو قيس سعيّد من قصر قرطاج عبر وزيرة العدل".

وتابع ديلو أنّ "كل الإجراءات والقرارات والأحكام التي ستصدر في الأيام القادمة تجاه أي معارض سياسي هي قرارات وأحكام سياسية، ودور القضاء فيها دور شكلي".

وقال ديلو: "هناك من القرائن القوية والشبهات الجدية ما يؤكد أن ما حذر منه القضاة بصدد التحقق في بعض القضايا الجارية، ففي قضية جمعية نماء مثلًا، وقع حشر بعض الأسماء السياسية الوزانة مثل حمادي الجبالي وراشد الغنوشي فقط لإعطاء ثقل لهذه القضية"، على حد قوله.

وقال ديلو: "القضايا المرتبطة بمؤسسة إنستالينغو وملف الجهاز السري وقضية المطار وجمعية نماء تونس، تصب في جوهر استهداف المعارضين السياسيين عبر تطويع القضاء، كما أنها ترتبط بشكل مباشر بقرارات العزل المسلطة ضد 57 قاضيا".

وأبرز ديلو أنّه "يراد بخلفية سياسية واضحة اتخاذ قرارات ضد شخصيات سياسية وازنة في الأيام القليلة القادمة، لبث الحماس في أنصار سعيّد قبل الاستفتاء، وهناك سعي للاستفادة من مناخ ما بعد الإعفاءات (عزل 57 قاضيًا) كي تفرض هذه الإرادة السياسية إيقافات جديدة"، وفق قوله.

ويشار إلى أنّ رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، أكد خلال الندوة الصحفيّة الطارئة ذاتها، أنّ "البلاد مقدمة على حملة من التصفيات السياسية، إذ هناك أجواء لحشد الناس بعضهم ضد بعض تمهيدًا لحملة قمعية دشنتها وزارة الداخلية مؤخرًا، تستهدف بعض الأسماء الوازنة".

ومن بين هذه الأسماء، أوضح الشابي أنها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي ووزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي.

inbound5194158975300106433.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً