post

رئيس جامعة البلديات: الجزائريون والليبيون معفيون من 'الصابو' منذ عقود و'الشنڨال' ظاهرة تخلف

تونس الإثنين 18 جويلية 2022

أكد رئيس الجامعة الوطنية للبلديات عدنان بوعصيدة أن الجزائريين والليبيين معفيون من الكبالات 'الصابو' منذ عقود، وبصفة خاصة في المناطق السياحية، وهو قرار تم اتخاذه باجتهاد من رؤساء البلديات السابقين، وفق تعبيره.

ولفت رئيس الجامعة الوطنية للبلديات في تصريح إذاعي، اليوم الاثنين 18 جويلية 2022، إلى أن هذا الامتياز معمول به وكل ما في الأمر أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين صرح بذلك مؤخرا. واعتبر أن تصريح الوزير يصب في خانة التشجيع على السياحة.

وفي نفس الإطار، أكد بوعصيدة أن الشنڨال هو ظاهرة تخلف، وتعكس ضعف أمثلة التهيئة العمرانية، وشدد على أن توفير المحطات والمآوي أصبح مسألة ضرورية خاصة مع ارتفاع عدد السيارات.

وتابع رئيس الجامعة الوطنية للبلديات ''الحل في مراجعة توفير ماوي السيارات عن طريق برنامج وطني بالشراكة بين البلديات وأملاك الدولة ورئاسة الحكومة ووزارة الداخلية لتوفير عقار وقوانين اللزمة بين القطاعين العام والخاص".

وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين قال، في تصريح إعلامي على هامش جلسة عمل مع وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود بالمعبر الحدودي ملولة بمعتمدية طبرقة، الاثنين الماضي: "سنقوم بإجراءات استثنائية للأشقاء الجزائريين من أجل توفير كل أسباب الراحة لهم، في إطار تشجيعهم على السياحة في تونس، من بينها إلغاء إجراء الكبالات على سياراتهم"، على حد قوله.

وأضاف في هذا الصدد: "أحيانا عند دخول الأشقاء الجزائريين لفضاءات تجارية في تونس، يركنون سياراتهم في أي مكان دون إدراك منهم بأنه مكان غير صالح للركن، ويظلون فيما بعد في رحلة بحث عن المكان الذي عليهم أن يدفعوا فيه خطية من أجل استعادة سياراتهم".

واستدرك القول: "ليس معقولًا أن يحصل ذلك مع الأشقاء الجزائريين الذين يأتون ليقضوا عطلتهم في تونس، لذلك سنرفع كل الأسباب التي تعيق إقامتهم السعيدة والطيبة هنا"، حسب ما صرح به.

وخلق تصريح الوزير ضجة واسعة في صفوف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أن استثناء الجزائريين في إلغاء فرض الكبالات على سياراتهم في حال المخالفة، قرار شعبوي وغير عادل، خاصة وأن التونسيين لطالما يشتكون من "الشنقال" ومن ارتفاع معلوم الخطية المفروضة لاستعادة السيارة، وفق تقديرهم.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن، على هامش الاحتفال بستينية الاستقلال، عن قرار فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس ابتداء من 15 جويلية 2022.

وذكر تبون، في تصريح له لدى توديعه الرئيس قيس سعيّد إثر زيارة أداها يومي 4 و5 جويلية 2022 إلى الجزائر، أنه جرى الاتفاق على فتح الحدود في منتصف الشهر الحالي، مما سيسمح للتونسيين والجزائريين من التنقل بين البلدين.

وكان هذا القرار منتظرًا في البلدين، خاصة مع بداية فصل الصيف الذي يشهد حركية كبيرة بين البلدين، ويعرف تدفقًا للسياح الجزائريين على تونس.

واضطر البلدان لغلق الحدود في شهر مارس 2020 بعد تسجيل عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا. وتم بعد ذلك رفع القيود جزئيًا على حركة البضائع والسماح للمواطنين المقيمين من البلدين بالتنقل عبر الحدود البرية.

inbound536832732476559903.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً