أعلنت الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، عن تنفيذ يوم غضب للمطالبة بترسيم المتعاقدين والوقتيين لدى وزارة الصحة، وذلك يوم الخميس 30 من الشهر الجاري.

ودعت الجامعة في بلاغ لها أمس الاثنين، المعنيين بعملية الترسيم إلى المشاركة في التجمع، الذي سيُنتظم أمام مقر وزارة الصحة، كما دعتهم أيضًا إلى ارتداء الشارة الحمراء بمقرات العمل بكل المؤسسات الصحية انطلاقًا من يوم الغضب.

وأشارت الجامعة العامة للصحة، إلى أن هذا الاحتجاج يأتي على خلفية "تواصل سياسة الهرسلة والضغوطات التي تمارسها سلطة الإشراف وإدارتها الجهوية على المتعاقدين وتهديداتهم المتواصلة بقطع أجورهم بداية من شهر جويلية القادم وحرمانهم من حقهم القانوني في الترسيم".

وقالت الجامعة إن الوزارة "تنكرت لكل الاتفاقات السابقة الممضاة لترسيم العاملين الوقتيين والمتعاقدين وبالتالي منعتهم من حقهم القانوني"، وفق البلاغ.

ولوّح كاتب عام الجامعة العامة للصحة، حسن المازني في تصريح إذاعي، مساء أمس الاثنين، بإمكانية تنفيذ إضراب في قطاع الصحة، بالمستشفيات العمومية. وأشار الى أن الهيئة الادارية للقطاع ستنعقد قريبا وعلى ضوئها سيتم اقرار الاضراب العام.

وبين المازني بأنه سيتم تنفيذ يوم غضب وطني الخميس 30 جوان 2022، وذلك للمطالبة بترسيم المتعاقدين والوقتيين. وندد بما اعتبرها مماطلة سلطة الاشراف، في تسوية وضعية قرابة 300 عون صحة من المتعاقدين. وشدد على أن وزير الصحة ورئيس ديوانه يتعمدون المضي الى الأزمة في القطاع، ويغلقون باب الحوار.

وكانت الجامعة العامة للصحة، دعت في بلاغ نشرته بتاريخ 17 أفريل 2022، إلى "الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية"، وأكدت تبنّيها المُطلق لكل التحركات ودعمها المتواصل من أجل تسوية ملف الأطباء المنتدبين بالتعاقد نهائيًا".

وسبق أن أوردت الجامعة أنّ قرارها يأتي "في ظل غياب التعاطي الجدي من قبل مصالح رئاسة الحكومة مع ملف الأطباء المنتدبين بالتعاقد وعدم الالتزام بالتعهدات مع الجامعة العامة للصحة القاضية بتسوية وضعياتهم وترسيمهم".