post

قطر ترحب بضيوف المونديال بالمسك والعود

أخبار الإثنين 21 نوفمبر 2022

مرآة تونس -كانت المشاعر حاضرة وبقوة في افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022 عندما عزف النشيد الوطني للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم قبل المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني أمام الإكوادور، حيث حبست الأنفاس وتسارعت دقات القلوب في ليلة الافتتاح التاريخي.

وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن قطر هي ثالث منتخب يخوض أولى مبارياته على الإطلاق في كأس العالم كمستضيف للبطولة، بعد أوروجواي حينما استضافت بطولة عام 1930، وإيطاليا عندما نظمت نسخة 1934.

وفي لفتة رائعة أهدت قطر كافة المشجعين الحاضرين في استاد البيت، عددًا من الهدايا التذكارية تعكس كرم الضيافة القطري حيث تم توزيع حقيبة على كل كرسي في الملعب تحتوي على المسك والعود التي تدل على عادات «هل قطر» في استقبال الضيف، بالإضافة إلى «لعيب» تعويذة البطولة، وأسعدت الهدايا التي ستبقى للذكرى في افتتاح المونديال كافة الحاضرين في بادرة أولى في نسخ كأس العالم السابقة وجاءت تلك الهدايا محمّلة بعبق التاريخ العربي والإسلامي بجذوره الخالدة التي تُجسد إرثًا يُمجد عادات وتقاليد الأجداد.

وجاءت البادرة استكمالًا للترحيب الكبير بالضيوف وإبراز كرم الضيافة القطري من الموروث القطريّ والثّقافة العربية الذي بات واضحًا في استاد البيت المونديالي، للترحيب بالعالم بطريقة خاصة، وتوفير تجربة مثيرة للجماهير العالمية القادمة إلى قطر وتجربة كرة القدم بأبعاد جديدة بالكامل.

واطلعت الجماهير في مباراة الافتتاح على الموروث التاريخيّ العريق وكرم الضيافة العربيّة من خلال استاد البيت المصمم على شكل الخيمة العربية، فكانت البداية بالترحيب بهم من خلال «شبة الضو» التي تواجدت في مدخل استاد البيت، والتي تمثل عاداتنا للترحيب بالضيوف، كما تعد إرثًا قديمًا معروفًا، يمثل رمزًا للكرم والسخاء، عند العرب، وتعكس تراث الأجداد وتاريخ المنطقة القديم، لتكون ترحيبًا بالعرب وتخليدًا للموروث القطري والعربي من خلال هذا الاستاد المميّز والمصمم على شكل بيت الشَّعر أو الخيمة التي سكنها العرب وسكان منطقة الخليج العربي على مرّ الأزمنة والعصور، وبتصميم فريد يُجسد الثقافة العربية وتقاليدها الأصيلة في أبهى صورها.

*الراية 

من الممكن أن يعجبك أيضاً