استقبل رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، مساء أمس الأربعاء، بمقرّ جبهة الخلاص الوطني، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ناتاشا فرانشيسكي التي كانت مصحوبة بالمكلّف بالشؤون السياسية أوسكار بايز.

وذكرت جبهة الخلاص في بلاغ لها أنّ اللقاء تناول "تعريف أهداف وبرنامج جبهة الخلاص الوطني ومكوناتها". كما تمّ التطرق إلى سُبل تعزيز العلاقات التونسية الأمريكية في ميدانَي التنمية الاقتصاديّة ودعمِ الديمقراطية. وحضر اللقاء السفير والمُستشار الدبلوماسيّ السابق عبد الرؤوف بالطبيب.

ويشار إلى أن مجموعة من الأحزاب والشخصيات الوطنية أعلنت في 31 ماي الماضي، رسميا عن تكوين جبهة "الخلاص الوطني"، وقال أحمد نجيب الشابي إن الجبهة "ستعمل على التصدي لانقلاب الرئيس قيس سعيّد حتى إسقاطه وعودة الديمقراطية والشرعية".

وشدد الشابي خلال مؤتمر صحفي على أن إنقاذ تونس من حكم الفرد ومن أزمتها الخانقة تطلب تكوين الجبهة ووضع حد للانقلاب وللعزلة التي تعيشها البلاد.

وأوضح الشابي أن الجبهة تضم أحزاب: "حركة النهضة، حزب أمل، حراك تونس الإرادة، ائتلاف الكرامة، قلب تونس، حراك ’مواطنون ضد الانقلاب‘، اللقاء الوطني للإنقاذ، توانسة من أجل الديمقراطية، اللقاء من أجل تونس، اللقاء الشبابي من أجل الديمقراطية، تنسيقية نواب المجلس".

وأوضح الشابي أن "الجبهة تعد قوة المستقبل وستنتصر في القريب العاجل وإنهاء الانقلاب والخروج بتونس من الطريق المسدود"، وأكد أن "مسار المفاوضات مع الأحزاب والمنظمات لن يتوقف لأجل توسيع مكونات الجبهة".