كشف المحامي خالد محاجنة، عن تفاصيل زيارته للأسير محمد العارضة ليلة أمس، وروى ما حدَثه به الأســير:

حاول محمد العارضة قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق48 حتى لا يُعرَض أي شخص لمساءلة، فقد كان الأسرى الستة مع بعضهم حتى وصولهم قرية الناعورة ودخولهم المسجد، ومن هناك تفرقوا كل اثنين. فحاولوا بعد ذلك الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة. ولكن تم اعتقالهم صدفة عند مرور دورية شرطة.

وأضاف المحامي أن التحقيق قد استمر منذ لحظة الاعتقال إلى اليوم، ومحمود العارضة هو المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ للعملية حسب قوله، باعتبار عدم وجود مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن،

حيث بدأوا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر.

وفي الأخير وجَه محمد العارضة رسالة عبر محاميه:

أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة، كما أحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة، فقد تأثرنا كثيراً عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، وأوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عالياً.. إذ كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج.

إنَ ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسـرى.