post

منزل 'ريا وسكينة' أشهر مجرمتين في تاريخ مصر يتحوّل إلى وجهة سياحية

منوعات الأربعاء 14 ديسمبر 2022

يستقطب منزل "ريا وسكينة"، أشهر سفاحتين في تاريخ مصر، الزوار من داخل مصر وخارجها، للتعرف على تاريخ القاتلتين الدموي.

وتحوّلت جدران المنزل المتداعي، والذي كان شاهدا على واحدة من أشهر قصص الجريمة في مدينة الإسكندرية المصرية، إلى موقع جذب لزوار من مصر وخارجها.

"هنا سكنت ريا وسكينة"... جملة تستدعي معها تاريخا من جرائم القتل، التي تناولت قصصها الأجيال وتحولت إلى مصدر إلهام لأعمال فنية وأدبية عديدة.

وتعود القصة إلى الربع الأول من القرن العشرين، حين قدمت الشقيقتان ريا وسكينة إلى الإسكندرية من إحدى البلدات الريفية المجاورة، وارتكبت الشقيقتان بمساعدة زوجيهما وآخرين، سلسلة من جرائم قتل استهدفت النساء بدافع السرقة.

وغالبا ما كانت الجريمة تتم باستدعاء الضحية إلى المنزل، ثم يتم قتلها وسرقة حليها الذهبية. وبلغ عدد ضحايا ريا وسكينة، 17 سيدة، قبل أن يتم اكتشاف أمر الاختين والقبض عليهما وإعدامهما.

وحوّل سكان حي اللبان الذي يقع فيه المنزل، واجهته إلى معرض لصور الشقيقتين القاتلتين وتذكارات أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدموية.

أما أهم ما تحمله الجدران فهي صورة مكبرة من قرار إعدام ريا وسكينة، والذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام. فقد أعدمت القاتلتان في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921، لتدخلا بذلك التاريخ من باب آخر، كونهما أول سيدتين يطبق عليهما حكم الإعدام في مصر.

وتناولت الدراما المصرية قصة ريا وسكنية في أكثر من عمل فني، أشهرها مسرحية تحمل الاسم نفسه 'ريا وسكينة'.

منزل-1.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً