استعاد أحفاد أحفاد زوجين يهوديين نهب النازيون ممتلكاتهما بعد فرارهما خلال الحرب العالمية الثانية، لوحة من متحف بلجيكي احتفظ بها طوال 71 عاماً.
وكانت العائلة قد تواصلت مع "المتاحف الملكية للفنون الجميلة" Musees royaux des Beaux-Arts في بروكسل، قبل أكثر من 5 سنوات. 
وأقام المتحف حفل توديع، الخميس 10 فيفري الجاري، قبل إنزال اللوحة وتغليفها. ولم يحضر الحفل أي من الأحفاد التسعة الذين يقيمون خارج بلجيكا.
من جانبها، قالت المحامية إمكي خيليه إن "العائلة تبحث عن 30 عملاً فنياً. وهذه اللوحة الأولى التي تتعرف إليها فعلاً، لأنها للأسف لا تملك صوراً للوحات المفقودة". 
وتعود ملكية اللوحة إلى غوستاف وإيما ماير، اللذين فرا من منزلهما في فرانكفورت عام 1938 إلى بروكسل، قبل وصولهما إلى بريطانيا في أوت عام 1939. وهي للرّسام الألماني لوفيس كورينث.
ولم يتمكن الزوجان من أخذ متعلقاتهما، وبينها 30 لوحة نهبها النازيون، بما فيها العمل التعبيري الذي رسمه كورينث عام 1913.
وإثر انتهاء الحرب، فشلت السلطات البلجيكية في تحديد هوية مالكي اللوحة، وعهدت بها إلى المتحف عام 1951 حيث عُلقت منذ ذلك الحين، إلى أن توصّلت إليها العائلة وطالبت باسترجاعها.