post

يعلنها اليوم جلال القادري.. هل تتضمّن قائمة نسور قرطاج المدعوة لمواجهتيْ غينيا الاستوائية وبوتسوانا مفاجآت؟

رياضة الخميس 26 ماي 2022

يُعلن اليوم الخميس 26 ماي 2022، مدرب المنتخب الوطني التونسي  لكرة القدم جلال القادري بداية من الساعة الثامنة مساء على الصفحة الرسمية للجامعة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في التربص التحضيري للقائيْ الجولتيْن الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية ضد غينيا الاستوائية يوم 2 جوان بالملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، وضد بوتسوانا يوم 5 جوان بملعب فرانسيس تاون، وكذلك لقائيْ دورة اليابان الدولية يومي 10 و14جوان.

استقطاب مهاجم جديد

وتعمل الجامعة التونسية لكرة القدم على تعويض فشلها في ضم المهاجم محمد زكي العمدوني، الذي اختار في النهاية الانضمام لمنتخب سويسرا، وذلك من أجل تعزيز كتيبة "نسور قرطاج" في بطولة كأس العالم، قطر 2022.

وأفادت مصادر داخل الجامعة، أمس الأربعاء، بأن الجامعة نجحت في نيل الموافقة الرسمية لمهاجم نادي إيستوريل البرتغالي إلياس العاشوري، الذي لعب خلال الموسم على سبيل الإعارة لفريق تروفينسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي.

ويحمل العاشوري (23 سنة)، الجنسية الفرنسية، ويلعب في مركز الجناح والمهاجم، ونجح هذا العام في تسجيل 9 أهداف مع نادي تروفينسي، ليعود من جديد إلى إيستوريل الذي ينافس ضمن أندية الدوري البرتغالي الممتاز، بعد نهاية فترة الإعارة. ومن المتوقع أن يكون العاشوري ضمن قائمة المنتخب التونسي التي سيعلن عنها المدير الفني جلال القادري، اليوم الخميس.

خضيرة مفاجأة المنتخب؟

وفتحت الجامعة التونسية لكرة القدم من جديد باب المحادثات مع لاعب نادي يونيون برلين الألماني راني خضيرة، شقيق النجم العالمي السابق لمنتخب "المانشافت" سامي خضيرة، لتعزيز صفوف "نسور قرطاج" مستقبلا.

وكشف مصدر مقرب من عائلة خضيرة المقيمة في مسقط رأسه، مدينة الحمامات، في تصريحات صحفية، أن لاعب خط الوسط تلقى مؤخرا اتصالات جديدة من مسؤولي الجامعة التونسية، تحديدا منذ تأهل زملاء الخزري إلى بطولة كأس العالم، قطر 2022.

وأكد المصدر نفسه أن راني خضيرة بصدد التفكير حاليا في المقترح التونسي، وبات حلم المشاركة في كأس العالم يراوده، وخصوصا أن راني (28 سنة)، فقد كامل حظوظه في تمثيل منتخب ألمانيا، عكس شقيقه المتوج بلقب كأس العالم سنة 2018، مع البلد نفسه.

ولم يخف المصدر المقرب من خضيرة أن الأخير كان مترددا في السابق ولم يتحمس لتمثيل تونس، لأنه يعتبر أن انضمامه إلى الفريق من أجل بطولة كأس العالم فقط يعتبر أنانية منه، وينسف جهود بقية اللاعبين الذين قادوا "نسور قرطاج" إلى التأهل.

ويحمل خضيرة الجنسية الألمانية نسبة لوالدته، فيما كان والده حارسا في نادي جمعية الحمامات، وسبق للشقيق الأصغر لسامي أن لعب لشتوتغارت ولايبزيغ وأوغسبورغ في الدوري الألماني.

عودة بن يوسف؟

وعبّر اللاعب التونسي المخضرم، مدافع نادي بيروي ستارا زاغورا البلغاري صيام بن يوسف، عن رغبته في العودة إلى صفوف "نسور قرطاج" والمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.

وقال بن يوسف (33 عاماً)، في تصريحات لموقع "Gong.bg" البلغاري، أمس الأربعاء: "أعتقد أني ما زلت أقدر على تقديم شيء ما من أجل مساعدة المنتخب التونسي. أشعر بأنه من الممكن أن أتعامل مع الوضعية في الوقت الحالي". وتابع "يمكن أن أكون فاعلاً في منتخب تونس، سواء داخل الملعب أو خارجه، بفضل خبرتي والعقلية التي أملكها. سيكون شرفا كبيرا أن أمثل بلدي في كأس العالم للمرة الثانية في مسيرتي".

واختتم "أنا أعمل كل يوم من أجل تحقيق هذا الهدف. أحتفظ بذكريات جميلة مع المنتخب التونسي. لم يكن أمراً سهلاً أن أترك بصمة في الفريق، لكنني نجحت في نهاية الأمر. أتمنى التوفيق لأبناء بلدي في المرحلة القادمة".

ولعب بن يوسف 48 مباراة مع المنتخب الوطني لكرة القدم، ليقرر الاعتزال دولياً قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي احتضتنها مصر سنة 2019، لأسباب تتعلق بعدم قبوله الجلوس على دكة الاحتياط في زمن المدير الفني الفرنسي آلان جيريس.

وولد النجم التونسي سنة 1989 بمدينة مرسيليا الفرنسية، ولعب في الفئات السنية لنادي باستيا، قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي الترجي في عام 2009، وبعد سنتين اختار العودة لأوروبا وعاش محطات احترافية عديدة.

نجوم رفضوا المنتخب التونسي

رفض لاعب نادي لوزان السويسري، زكي العمدوني، الدعوة التي تلقاها من المنتخب التونسي لكرة القدم، مفضلاً الانضمام لمنتخب سويسرا، على حساب المنتخب التركي أيضاً، الذي كان يرغب في خدماته صحبة الجهاز الفني لـ"نسور قرطاج".

وفي انتظار معرفة ما سيؤول إليه مصير العمدوني مع منتخب سويسرا، فإن أغلب اللاعبين، الذين اختاروا اللعب لمنتخبات أوروبية، كان مصيرهم الفشل باستثناء لاعب وحيد. وهذه قائمة أبرز هؤلاء الأسماء:

اللموشي أول العنقود

وكان اللاعب السابق صبري اللموشي من أول النجوم الذين رفضوا دعوة منتخب تونس، رغم أنه سبق له الحضور في أحد المعسكرات مع المدير الفني السابق يوسف الزواوي، الذي لم يعتمد عليه بتاتاً، ما جعله ينفجر غضبا ويرفض العودة مجددا.

ورغم أنه انضم فيما بعد إلى منتخب فرنسا، لكنه لم يلعب كثيراً، بل تواصلت مسيرته لأربع سنوات، خاض فيها 12 مباراة، كان أهمها المشاركة في بطولة أوروبا عام 1996، التي وصل خلالها "الديوك" إلى الدور نصف النهائي.

خضيرة الاستثناء

ويعد سامي خضيرة النجم الوحيد الذي رفض دعوة منتخب تونس، ونجح مع منتخب ألمانيا، بعدما كان أحد العناصر الأساسية في تشكيلة "المانشفات"، عقب تتويجه بلقب كأس أوروبا للشباب عام 2009، والصعود لمنصة التتويج في كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل عام 2014.

بن خليفة أخطأ الحسابات

وكان المهاجم نسيم بن خليفة من أكثر النجوم الذين رغب منتخب تونس بالظفر بخدماتهم، لكن فوزه مع منتخب سويسرا بكأس العالم للناشئين عام 2009، وبلوغه الدور النهائي لكأس أوروبا مع منتخب الشباب سنة 2011، جعله يطمع في نحت مسيرة مميزة مع المنتخب الأول.

لكن نسيم بن خليفة لم يلعب معه إلا 4 مباريات فقط، فوتت عليه فرصة اللعب مع منتخب "نسور قرطاج"، رغم أنه قرر العودة إلى تونس، من بوابة نادي الترجي الرياضي التونسي، في تجربة كللت أيضاً بالفشل.

بن عرفة موهبة ضائعة

ويجمع العديد من متابعي كرة القدم أن حاتم بن عرفة يملك موهبة استثنائية، لكنه فشل في أن ينسج لنفسه مسيرة كبيرة مع "الساحرة المستديرة"، بفضل اختياراته الخاطئة، وأبرزها تفضيله اللعب مع منتخب فرنسا، الذي تخلى عنه عندما كان في أوج عطائه.

الرقيق أضاع الفرصة

ورغب مدافع إشبيلية الإسباني كريم الرقيق خلال الفترة الأخيرة في اللعب مع المنتخب التونسي طمعاً في المشاركة بكأس العالم 2022 في قطر، صحبة شقيقه عمر، لاعب الفريق الثاني لأرسنال الإنجليزي، إلا أنه اصطدم بعقبة قانونية وهي مشاركته الوحيدة مع منتخب هولندا سنة 2014، رغم أنه كان من بين أفضل اللاعبين في الجيل الذي توج بكأس أمم أوروبا للناشئين عام 2011.

بن يدر.. الديوك أو لا أحد

وقبل مونديال روسيا سنة 2018، قامت الجامعة التونسية بمجهودات جبارة من أجل انضمام مهاجم موناكو الفرنسي وسام بن يدر إلى "نسور قرطاج"، إلا أنه في تلك الفترة كان واضحا تماماً في موقفه بكونه سينتظر دعوة المنتخب الفرنسي طوال مسيرته ولن يلعب مع تونس أبدا.

ورغم التجاهل الكبير الذي لقيه بن يدر من المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان، الذي غير رأيه بشأنه مؤخراً، لكن مهاجم نادي موناكو يعلم جيداً صعوبة افتكاك مكان في قائمة "الديوك"، بسبب وجود كريم بنزيمة وكيليان مبابي.

inbound1054054387058467130.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً