توشك روسيا على دخول الشهر الرابع من غزوها أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية للقتال الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين وحول المدن إلى أنقاض.

وبعد التخلي عن هجومها على العاصمة كييف، تضغط روسيا في الشرق والجنوب في مواجهة العقوبات المتزايدة والمقاومة الأوكرانية الشرسة التي تدعمها الأسلحة الغربية.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الاثنين، يومها الـ89، دون أن تتوقف فوهاتها، وسط آمال بأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات.

وفيما يلي تسلسل زمني لبعض الأحداث المهمة في الحرب:

24 فيفري: بدأت روسيا غزو أوكرانيا من ثلاث جبهات في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن فرار عشرات الآلاف.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إنه يشن "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازيين". وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تويتر": "روسيا شرعت في طريق الشر، لكن أوكرانيا تدافع عن نفسها".

25 فيفري: القوات الأوكرانية تقاتل الغزاة الروس في الشمال والشرق والجنوب. المدفعية تقصف كييف وضواحيها والسلطات تطلب من السكان تحضير زجاجات حارقة (مولوتوف) للدفاع عن العاصمة.

أول مارس: قال مسؤول أميركي إن قافلة روسية مدرعة يمتد طولها لعدة أميال ومتجهة صوب كييف لم تتحرك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب مشكلات لوجستية.

روسيا تضرب برج إرسال تلفزيوني في كييف وتكثف قصفها لخاركيف في الشمال الشرقي ومدن أخرى، فيما اعتُبر تحوّلاً في التكتيكات مع تلاشي آمال موسكو في شن هجوم سريع على العاصمة.

2 مارس: القوات الروسية تبدأ حصار مدينة ماريوبول الساحلية، التي ينظر إليها باعتبارها عنصراً أساسياً في المحاولات الروسية لربط منطقة دونباس الشرقية بشبه جزيرة القرم على البحر الأسود التي ضمتها روسيا في 2014.

وصلت القوات الروسية إلى وسط مدينة خيرسون الساحلية المطلة على البحر الأسود، لتصبح أول مركز حضري كبير تسيطر عليه.

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقول إن مليون شخص فروا من أوكرانيا.

4 مارس: القوات الروسية تستولي على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الكبرى في أوروبا. ورفض حلف شمال الأطلسي دعوة أوكرانيا لفرض مناطق حظر طيران، وقال إن من شأن ذلك تصعيد الصراع.

8 مارس: مدنيون يفرّون من مدينة سومي المحاصرة في أول ممر إنساني يُفتح بنجاح. وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن مليوني شخص فروا حتى الآن من أوكرانيا.

9 مارس: أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى للولادة في ماريوبول ودفن الناس تحت الأنقاض. وقالت روسيا في وقت لاحق إن المستشفى لم يعد يعمل وإن المقاتلين الأوكرانيين احتلّوه.

13 مارس: روسيا توسع من حربها إلى عمق غرب أوكرانيا، وتطلق صواريخ على قاعدة في يافوريف بالقرب من الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول محلي إن الهجوم أسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 134.

16 مارس: أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مسرح في ماريوبول حيث كان يتحصن مئات المدنيين، وموسكو تنفي ذلك.

25 مارس: موسكو تشير إلى تقليص طموحاتها والتركيز على الأراضي التي يطالب بها الانفصاليون المدعومون من روسيا في الشرق، فيما تشنّ القوات الأوكرانية هجوماً لاستعادة السيطرة على البلدات الواقعة خارج كييف.

30 مارس: مفوضية اللاجئين قالت إن أكثر من أربعة ملايين شخص فروا من أوكرانيا.

3 و4 أفريل: أوكرانيا تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب بعد العثور على مقبرة جماعية وجثث لأشخاص أطلقت عليهم النار من مسافة قريبة في بلدة بوتشا بعد استعادتها من القوات الروسية. والكرملين ينفي مسؤوليته ويقول إن صور الجثث مزيفة.

8 أفريل: أوكرانيا وحلفاؤها يحمّلون روسيا مسؤولية هجوم صاروخي على محطة للقطارات في كراماتورسك أسفر عن مقتل 52 شخصاً على الأقل كانوا يحاولون الفرار من هجوم يلوح في الأفق في شرق البلاد. وروسيا تنفي مسؤوليتها عن الهجوم.

14 أفريل: غرق السفينة الحربية الروسية موسكفا في البحر الأسود بعد انفجار وحريق تقول أوكرانيا إنه نجم عن ضربة صاروخية. وقالت روسيا إن السفينة غرقت بعد انفجار ذخيرة. تعتقد واشنطن أن السفينة الحربية أصيبت بصاروخين أوكرانيين.

18 أفريل: روسيا تبدأ هجومها على شرق أوكرانيا وتطلق العنان لآلاف القوات فيما وصفته أوكرانيا بمعركة دونباس، وهي حملة للاستيلاء على إقليمين وتحقيق أي نصر في ساحة المعركة.

21 أفريل: بوتين يعلن "تحرير" مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب شرق أوكرانيا بعد شهرين من الحصار، رغم تحصن مئات من المدافعين عن المدينة في مصنع ضخم للصلب.

25 و26 أفريل: قالت منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا المتحالفة مع روسيا إن الانفجارات أصابت مبنى وزارة وصواري راديو وتلقي باللوم على أوكرانيا المجاورة. واتهمت كييف موسكو بشن هجمات في محاولة لتوسيع نطاق الصراع.

28 أفريل: قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت صاروخين على كييف خلال زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. واتهم الكرملين أوكرانيا بمهاجمة مناطق روسية قرب الحدود. وسُمع دوي انفجارين في مدينة بيلجورود الروسية.

أول ماي: إجلاء حوالي مائة مدني أوكراني من مصنع آزوفستال للصلب المدمر في ماريوبول، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه "عملية ممر آمن".

7 ماي: قال حاكم منطقة بيلوهوريفكا إنه يخشى مقتل ما يصل إلى 60 شخصاً بعد أن استهدفت قنبلة مدرسة في المنطقة الواقعة بشرق أوكرانيا.

9 ماي: حث بوتين الروس على القتال في خطاب ألقاه بنبرة متحدية خلال الاحتفال بيوم النصر، لكنه لم يعلن عن أي خطط للتصعيد في أوكرانيا.

10 ماي: أوكرانيا تعلن أن قواتها استعادت السيطرة على قرى من روسيا في شمال وشمال شرق خاركيف، في هجوم مضاد قد يشير إلى تحول في زخم الحرب ويعرض التقدم الرئيسي لروسيا للخطر.

12 ماي: مفوضية اللاجئين تعلن أن أكثر من ستة ملايين شخص فروا من أوكرانيا.

13 ماي: يُظهر مقطع فيديو عرضه الجيش القوات الأوكرانية وهي تدمر أجزاء من طابور مدرع روسي أثناء محاولته عبور نهر سيفرسكي دونيتس في منطقة دونباس بشرق البلاد.

14 ماي: قال الحاكم المحلي إن القوات الأوكرانية شنّت هجوماً مضاداً بالقرب من بلدة إزيوم الواقعة شرقي روسيا.

18 ماي: تقدمت فنلندا والسويد بطلب رسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة نحو توسع التحالف العسكري الغربي الذي سعى بوتين إلى منعه.

20 ماي: استسلم المقاتلون الأوكرانيون الصامدون في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول للقوات الروسية على مدى عدة أيام. وقال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني أبلغ المدافعين المتحصنين في آزوفستال بأنه يمكنهم الخروج وإنقاذ حياتهم.

21 ماي: أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن امتنانه لقرارات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتوقيعه مرسوما بقيمة 40 مليار دولار لدعم الجهد الحربي لأوكرانيا في التصدي للهجوم الروسى، مقدرا دور الولايات المتحدة وقيادتها في دعم نضال أوكرانيا.

أكد مكتب المدعي العام الأوكراني، ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى 662 قتيلا ومصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

22 ماي: أوكرانيا تحل ضيفة شرف على المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وألقى زيلينسكي خطابه خلال هذا المنتدى عبر الفيديو، غير أن عددا من المسؤولين السياسيين الأوكرانيين يشاركون في المنتدى حضورياً، وبينهم وزير الخارجية دميترو كوليبا ورئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو.

23 ماي: نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع أن بطارية مدافع ذاتية الدفع من طراز "غياتسينت -إس" دمرت وحدة أوكرانية مكونة من مدافع هاوتزر M-777 عيار 155 ملم أمريكية الصنع.